حذر أحد رؤساء السلطات المحلية البدوية في الاجتماع الذي عقد يوم أمس الجمعة في المركز الجماهيري بئر المكسور من تنامي قوة الحركة الإسلامية في صفوف الشبان البدو في ظل ما تعانيه البلدات البدوية من شح الميزانيات والقوانين التي لا تسمح بتطور الوسط العربي كون إن مثل هذه الأوضاع الصعبة للجمهور تجعلهم لقمة سائغة أمام الحركة الإسلامية التي تحاول بشتى الطرق الانتشار في الوسط العربي - على حد تعبيرهم.
هذا ما جاء في تقرير لموقع العرب في  الاجتماع الذي عقد في بئر المكسور والذي  شارك به رئيس لجنة الداخلية عضو الكنيست دافيد ازولاي ومساعد وزير الداخلية سعيد معدي وذلك لوضع مطالب السلطات المحلية على طاولة الداخلية من أجل دفع عجلة العمل من أجل القرى البدوية ومواطنيها.
وحضر الإجماع المضيف الدكتور ياسر حجيرات رئيس المجلس المحلي بئر المكسور والناطق الرسمي بإسم منتدى السلطات المحلية البدوية،والسيد حسن ألهيب رئيس المجلس المحلي بيت زرازير ورئيس منتدى السلطات البدوية، والسيد زيدان كعبية رئيس المجلس المحلي كعبيه حجاجرة – طباش وسكرتير منتدى السلطات البدوية،والمهندس منير شبلي رئيس المجلس المحلي شبلي – أم الغنم والدكتور رياض خطيب رئيس المجلس الأقليمي البطوف ، بالإضافة إلى السيد محمد كعبية أبو عصام من مكتب رئيس الحكومة.
وناقش المجتمعون قضايا مهمة تخص المجتمع البدوي في الشمال ، حيث إفتتح المضيف الحوار بكلمة ترحيبية وعرض بدوره أهم المشاكل التي تعاني منها القرى البدوية كمشكلة هبات الموازنة المتأخرة والتي لم تدفعها الداخلية ، ومن جهته شدد حسن ألهيب رئيس المنتدى على وجود إطار رسمي للمنتدى من أجل دفع عجلة التقدم في القرى البدوية،أما السيد زيدان كعبيه بالإضافة إلى هذه المشاكل فقد طرح قضية البيت المهدد بالهدم في قرية بئر المكسور وطالب بدوره بإيجاد طريقة لمنع هذا الهدم بأسرع وقت ممكن من قبل الداخلية ، وقد تكلم بدوره المهندس منير شبلي عن مشاكل البناء المتعلقة بتوسيع مسطح النفوذ للمجالس البدوية وقد إنتقد بدوره هذه السياسة الموجهة ضد البدو خاصة والمجتمع العربي عامة. هذا وتطرق الدكتور رياض خطيب للمشاكل المتعلقة بالهبات المشروطة وصعوبة الحصول عليها وطالب الداخلية بتسهيل الأمور في وجه السلطات المحلية البدوية من أجل دفع عجلة التقدم