زايد خنيفس

في مبادرة إنسانية تعبر عن المشاعر الإنسانية التي يتحلى فيها أبناء الشعب الفلسطيني بالداخل تجاه ماسي ونكبات شعوب العالم وانطلاقا من نكبة فلسطين أعلن اليوم في جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية انطلاق حملة التبرعات المالية من أطفال وطلاب مدارس فلسطينيي الداخل إلى أطفال هاييتي والذين تعرضوا إلى زلزال مدمر أدى إلى كارثة إنسانية لم يشهدها القرن الأخير وتقام الحملة المالية والتي ستشمل كافة المدارس في الوسط العربي برعاية لجنة متابعة قضايا التعليم العربي والاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب واستهل المؤتمر الصحفي الذي عقد بجمعية الجليل بمداخلة من مدير عام الجمعية بكر عواوده حيث قال : جمعية الجليل تشمل على مؤسسات وجمعيات خاصة مركز الطوارئ والذي يقوم بدعم الحالات الإنسانية خاصة دعم الشعب الفلسطيني في غزة وان الحملة التي ستشمل المدارس العربية سوف يتبرع فيها الطالب مصروفه اليومي وان جمعية الجليل بدات الاتصال مع منظمة اليونيسيف الدولية من اجل تسليمها التبرعات . ثم تحدث رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان حيث أكد في حديثه تعاطف الشعب الفلسطيني والذي تعرض لنكبة إنسانية ارتكبها البشر مع نكبة شعب هاييتي الذي تعرض إلى كارثة طبيعيه حيث تأثرت مشاعرنا وأحاسيسنا بشكل مباشر مع هذا الشعب المنكوب وانطلق أهالي غزه والذين ما زالوا يذوقون المرارة من حرب إسرائيل عليهم أول الشعوب التي تضامنت مع منكوبي الزلزال ثم تحدثت هاله اسبانيولي رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم والتي قالت في سياق حديثها : من مروا في نكبة لا بد أن يشعروا مع المنكوبين وهذا ما نقوله للإخوة اليهود دائما فليس صدفة أن يكونوا أطفال فلسطين أول المتضامنين مع هاييتي ومشاركة طلاب المدارس العرب في هذه الحملة لهي قيمة تربوية وتنمية الشعور الإنساني والعطاء وان نكون جزء من المشاركين في إنقاذ الآخرين الآمر الذي يتوجب أن تكون هناك حصة تربية عن مأساة النكبة وإعطاء الفرصة أمام الطلاب مناقشة هذه القضية

رئيس اتحاد لجان أولياء الأمور معين عرموش أكد في حديثه بان الأحاسيس الإنسانية والتي ورثناها عن الآباء والأجداد لهي قيمة يجب المحافظة عليها ونشرها بين النشء الجديد وبارك هذه الخطوة