![]() |
![]() |
![]() |
مجموعة نصائح مع حلول فترة الأعياد في ظل أزمة الكورونا، لتجاوز فترة الأعياد بأجواء صحية وعائلية رغم البعد الجغرافي 16/4/2020 13:47
مجموعة نصائح مع حلول فترة الأعياد
في ظل أزمة الكورونا، لتجاوز فترة الأعياد بأجواء صحية وعائلية
رغم البعد الجغرافي
سيجال سيدليك الون، المعالجة النفسية الرئيسية في خدمات الصحة الشاملة كلاليت،
تقدّم مجموعة نصائح مع حلول فترة الأعياد في ظل أزمة الكورونا، لتجاوز فترة الأعياد بأجواء صحية وعائلية رغم البعد الجغرافي
حلول فترة الأعياد لدى كافة الأديان، يشكّل تحدٍ إضافي إلى جانب التحديات الأخرى التي تتطلب التأقلم خلال فترة الكورونا. بشكل عام، فترة الأعياد في البلاد، هي مناسبة عائليّة. هذه السنة، فترة الأعياد، بما في ذلك عيد النبي شعيب للدروز ورمضان لمسلمين الذي يحل في نهاية الشهر، ستكون مختلفة وستكون التحضيرات والأجواء مختلفة. شراء المنتجات الغذائيّة، الطبخ، التحضير للقاء العائلي الموسّع، الهدايا، كل ذلك سيكون مختلفًا هذا العام في ظل الكورونا. هذه الفترة هي الوقت المناسب لنذكر أنفسنا بماهيّة ودور رموز العيد بالنسبة لنا، وإيجاد طرق أخرى وابداعية للاحساس بما يرمزه العيد. سيكون بالإمكان الاحتفال باللقاء العائلي المميّز مع انتهاء فترة العزل والإعلان عن تخفيف التعليمات التي تهدف للحفاظ على صحتنا. تذكروا! الانفراد ليس عزلة! يمكن الإحساس بالقرب وبأنّنا سويًّا حتى في ظل البعد الجغرافي. اليكم بعض النصائح بشأن ما يمكننا فعله في هذه الأثناء ليكون العيد جميلا ومميّزًا رغم التقييدات: كبار السن: هذه السنة، للحفاظ على صحتهم، لا يمكننا الالتقاء بالأهل والأجداد والجدّات. يمكن أن نشعر بالذنب لكونهم يحتفلون بالعيد وحدهم، دون العائلة المحبّة التي تحيطهم بالدفء. ساعدوهم وساعدوا أنفسكم للشعور بالاهتمام وبأنّكم سويًّا كعائلة.
الأجواء العائلية: ليس بإمكاننا الالتقاء بالعائلة الموسّعة، والاحتفال بالعيد مع الأسرة المصغرة فقط يمكن أن يخلق الشعور بالوحدة.
من يستطيع استخدام الأجهزة الكهربائية خلال العيد:
الأطفال: يتفاعل الأطفال مع مشاعر البالغين حولهم. الحفاظ على الروتين والواقع المعتاد يمنحهم الشعور باليقين، الأمر الذي يقلل لديهم الخوف من المجهول. لذلك من المهم مساعدة الأطفال على الشعور بأنّ هذه الفترة ستمر عند انتهاء الأزمة. ولمنحهم الشعور باليقين وأن الأهل متفائلين، من المفضّل أن تشرحوا لهم كيف ستكون وليمة العيد مختلفة وأنّه رغم ذلك يمكن الاحتفال حتى حين يكون الوضع مختلفًا.
الفكاهة: حاولوا النظر إلى مجريات الأحداث بتفاؤل وأحيانًا حتى مع حس الفكاهة لمن يشعر أن ذلك ممكنًا.
في حال شعرتم بضائقة، والحديث مع أفراد الأسرة أو المقرّبين لم يكن كافيًا، يمكنكم التوجه للمختصين والحصول على الدعم، عبر هاتف رقم *2700. عيد سعيد
![]() |