[x] اغلاق
خلال زيارة تضامنية للشخصية الوطنية محمد عبري نصار: النائب د. إغبارية: المؤسسة الحاكمة تريدنا إما متطرِّفين وإمّا عملاء ومتعاونين
1/2/2010 12:00

لا تزال وفود التضامن تتهافت على بيت الرئيس الأسبق لمجلس عرابة المحلي  محمد عبري نصار للتعبير عن رفضهم وسخطهم للاعتداء الهمجي على ممتلكاته بحرق سيارته ومضافته ليلة الخميس الماضي.
هذا وقام النائب الجبهوي د. عفو إغبارية وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي د. محمد حسن بكري مساء أمس الأحد بزيارة تضامنية لنصار والتي تصادفت مع زيارة مماثلة لوفد الجبهة الديمقراطية في سخنين.
وكان في استقبال الوفود كل من الرئيس الأسبق لمجلس عرابة محمد عبري نصار وعدد من قيادة الجبهة في عرابة منهم رئيس المجلس المحلي عمر واكد نصار وتوفيق كناعنة وعمر السعدي
وفي كلمته قال د. إغبارية: "لقد واجهت قيادة حزبنا الشيوعي والجبهة على مدار عشرات السنين النفي والاعتقال والتعذيب، فاستهداف الشخصية الجبهوية الوطنية محمد عبري نصار بواسطة خفافيش الظلام لا تخدم سوى سياسة السلطة الرسمية. فهؤلاء يرتكبون هذه الجرائم كل يوم وفي كافة أنحاء وسطنا العربي والشرطة لا تكشف عن الجناة المجرمين".
وأضاف إغبارية: "الجماهير العربية كلها مستهدفة من قبل السلطة التي تهدم البيوت كل يوم ضمن مخططاتها الترانسفيرية، فهي تريدنا إما متطرِّفين وإمّا عملاء ومتعاونين. ولكننا نقول لهم أن جماهيرنا العربية محصّنة بأمثال نصار ويا جبل ما يهزّك ريح".
الرئيس الأسبق لمجلس سخنين المحلي مصطفى أبوريا قال أن مجتمعنا العربي في البلاد يجب أن يحصّن بمناعة قوية تحميه من أحابيل السلطة لعدم فعل شيء لوقف دائرة العنف ويجب تفعيل مؤسساتنا التمثيلية لوقف مسلسل العنف المستشري في البلدات العربية.
الرئيس الأسبق لبلدية سخنين المحامي محمد بشير قال: "في اكتوبر 2000 مدير شرطة مسغاف غاي رايف أطلق النار بنفسه على شبابنا وقتلهم ثم أقفلت الملفات، وبالمقابل يطالبوننا كل الوقت بإثبات حسن السلوك".
أما المضيف محمد عبري نصار فرحب بالوفود المتضامنة وقال: "إنني على يقين أن من يرتكبون أعمال العنف في مجتمعنا العرّابي هم قلّة وقد لمست ذلك من خلال التضامن والحب لجموع المتضامنين من أبناء بلدي في عرابة الذين توافدوا إلى بيتي".
وأضاف نصار: "هذه الاعتداءات الإجرامية لها تفسير واحد فقط وهو أن المؤسسة الحاكمة تبغي أن تشغلنا عن قضايانا اليومية، ليخلوا لها الميدان وتواصل سياستها ومؤامراتها اتجاه جماهيرنا العربية".