استقبل الرئيس المصري محمد حسني مبارك الاثنين 1-2-2010 بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم العائد من أنغولا حاملا كأس بطولة الأمم الأفريقية رقم 27.. بعد تغلبه على غانا بهدف.
صافح الرئيس الأبطال ومديرهم الفني حسن شحاته وقائد الفريق أحمد حسن الذي سلم الرئيس الكأس فور وصولهم مطار القاهرة ، ثم التقطت الصور التذكارية للرئيس مع البعثة.

وكان جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى وعلاء مبارك قد عادا أيضا مع الفريق بعد حضورهم مباراة النهائى بالعاصمة الأنغولية لواندا.

واعلنت سلطات مطار القاهرة حالة الطوارئ لاستقبال المنتخب الوطنى المصرى لكرة القدم .

حضر الاستقبال كبار رجال الدولة في مصر، ثم خرج اللاعبون إلى صالة 4 حيث كان في استقبالهم أسرهم ووسائل الإعلام العربية والعالمية بينما التف الآلاف من الجماهير حول المطار لتحية الأبطال وتشجيعهم رافعين الأعلام ويهتفون للاعبين وجهازهم الفني.

ومن المقرر أن يغادر الفريق الوطنى المصرى مطار القاهرة متوجها إلى استاد القاهرة لحضور احتفال شعبى بالانتصار العظيم.

وقال محمد زيدان فى تصريحات له عقب وصوله إلى مطار القاهرة "إن هذا الإنجاز يحتاج إلى إنجازات أخرى، وكنت دائما حريص على تحقيق إنجاز للفريق القومى بالتعاون مع أعضاء المنتخب".

وحاز اللاعب الصاعد محمد ناجى "جدو "على النصيب الأكبر من هتافات المصريين الذين خرجوا بالآلاف إلى الشوارع من أقصى الشمال من محافظة الاسكندرية ، الى أقصى الجنوب فى محافظة أسوان يهتفون باسم "جدو"، وهو اللاعب الذي حقق الفوز ببطولة كأس أفريقيا بهدف صاعق سجله فى مرمى منتخب غانا.