[x] اغلاق
انطلاق مشروع "المدن الخضراء" من شفاعمرو
1/2/2010 20:26

احتضنت مدينة شفاعمرو  بعد ظهر اليوم اعلان انطلاق مشروع "المدن الخضراء"   للتثقيف البيئي في المدن الفلسطينية في الداخل والضفة الغربية، خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة بايس اشكول بالمدينة.
ويضم المشروع بالاضافة الى المدينة الحاضنة كل من بلدية سخنين وام الفحم ومن الضفة الغربية قرى من محافظات رام الله والقدس ونابلس، حيث سيتلقى هذا المشروع الدعم المادي من الاتحاد الاوروبي في حين تتولى جمعية الجليل مهمة تنفيذه.
وقد استهل مدير الجمعية بكر عواودة المؤتمر بالترحيب بالضيوف شارحا سيرورة المشروع على مستوياته الثلاث " المواطنون والمدارس والعائلة، الحكم المحلي من طاقم وكوادر واخيرا العمل مقابل الحكومة على  تطوير القضايا البيئية.  وقدم مدير المشروع محمد خطيب شرحا عن المراحل الرئيسية في المشروع  وتطبيقاته.
ولفت رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم في كلمته الى اهمية هذا المشروع ودوره في زيادة الوعي والتثقيف البيئي الذي تحتاجه مدننا العربية، فيما دعا رئيس بلدية سخنين مازن غنايم الاتحاد الاوروبي الى دعم المجتمع العربي أكثر لما يعانيه من نقص في الامكانيات المالية اذ ان "السلطات المحلية بالكاد تنجح في دفع أجور موظفيها" مشددا في الوقت ذاته على أهمية "بعث  رسالة المشروع الى اولادنا للمحافظة على البيئة".
كلاما ممثالاً جاء على لسان رئيس بلدية ام الفحم خالد حمدان الذي أكد على شح الميزانيات التي تعاني منها السلطات المحلية مشيرا الى "اهمية العمل على نظافة البيئة وتجميلها وعلى أن تكون مدننا خضراء".
منسق المشاريع في بعثة الاتحاد الاوروبي في البلاد  جيانمتاو ارينا عبر عن سعادته لتنفيذ مشروع بهذا الحجم بالتعاون بين سلطات محلية عربية ومؤسسات المجتمع المدني، لافتاً الى أن احتمالات النجاح ستكون كبيرة اذا أخذ كل فرد على عاتقه المحافظة على جودة البيئة.
من ناحيته عبرعضو الهيئة التنسيقية في المؤسسات البيئية الفلسطينية "بينجون" د. أيمن رابي عن امتنناه لشركاء هذا المشروع منوها ان اكثر ما تعاني منه مدن الضفة الغربية من مشاكل بيئية مردها الاحتلال الاسرائيلي، مما يصعب على عمل المنظمات التي تهدف الى الحفاظ على البيئة نظيفة وخالية من كافة انواع التلوث.
 مسك الختام كان لرئيسة الهيئة الادارية في جمعية الجليل روزلاند دعيم التي شكرت جميع من حضر المؤتمر وبالاخص الشركاء من سلطات محلية واتحاد اوروبي، مشددة على اهمية الحفاظ على بيئة خضراء ونظيفة في مجتعنا العربي.