حملة إعلامية جديدة من كلاليت:

إتاحة مجموعة من الخدمات الطبّية المتطوّرة والمباشرة عبر قنواتها الديجيتالية

إن انتشار وباء كورونا والامتناع عن الخروج من المنزل إلّا في حالات الضرورة طوال بضعة أشهر، أدى إلى خلق حالة خاصّة من  الفهم والوعي تجاه ضرورة استعمال وتعزيز القنوات الديجيتالية في جميع مناحي الحياة. وممّا لا شكّ فيه، أنّ هذه الازمة، وبالرغم من جميع الأضرار التي تسبّبت بها سواءً صحيّة أو اقتصادية، أدّت إلى تسريع استعمال الخدمات الديجتالية واعتبارها جزءًا لا يتجزّأ من حياتنا وممارساتنا اليوميّة، إذ أن الراحة والسهولة في استعمالها من شأنها أن توفّر لمستخدميها الكثير من المال والوقت المهدور.

بناء على ذلك وعلى ضوء التغييرات تجاه استعمال الخدمات الديجيتالية، قرّرت كلاليت توسيع خدماتها الطبّية المباشرة وإتاحتها لزبائنها عبر قنواتها الديجيتالية لتسهيل استخدامها دون الاضطرار للخروج من المنزل والوصول إلى العيادات. وفي هذا الصدد، أطلقت كلاليت حملة إعلامية واسعة النطاق، من خلالها تحثّ مؤمّنيها على استخدام خدماتها الطبّية أونلاين، المتطوّرة والمباشرة ويذكر منها: استشارة طبيب العائلة، الأطفال والجلد عبر الهاتف ومن خلال مكالمة الفيديو،طلب فحوصات المختبر حتّى بيت المتعالِج، وطلب الأدوية من الصيدلية  وحتّى المنزل   .

في حديث مع السيّد محمد فريج، مدير قسم التسويق والخدمات للمجتمع العربي في كلاليت: " نحن على اطّلاع وتطوّر دائم بكل ما يخصّ توفير الخدمات الديجيتالية لزبائننا، إذ أن إتاحتها لهم بالفعل من شأنها أن توفّر الكثير من المال والوقت المهدور. لا شكّ أن هذه الازمة سرّعت من تحويل العديد من خدماتنا وإتاحتها عبر قنواتنا الديجيتالية. وبناءً على ذلك،  رأينا في كلاليت أنه من الضروري إطلاق حملة إعلامية واسعة من خلال الصحف، الراديو وشبكات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتنا الطبّية وعرضها للزبائن وحثّهم اعلى استعمالها ومتابعة الرعاية الصحّية بواسطة قنواتنا المتعدّدة وخدماتنا المتوفّرة أونلاين".