[x] اغلاق
دكتور محمد بدارنة ابن قرية عرابة – يدير عيادة السكري والغدد الصماء في المركز الطبي باده- بوريا
16/7/2020 12:52

دكتور محمد بدارنة ابن قرية عرابة – يدير   عيادة السكري والغدد الصماء في المركز الطبي باده- بوريا 

 

يوّسع المركز الطبيّ باده - بوريا خدماته ويفتتح عيادة السكري ومبحث الغدد الصماء بإدارة د. محمد بدارنة.

 

وصل دكتور محمد بدارنة، ابن بلدة عرّابة، والذي اختص بعلاج الأمراض الباطنية في مستشفى شيبا، وفيما بعد تخصص بمبحث الغدد الصماء في شيبا،  إلى المركز الطبيّ باده - بوريا قبل عدة أشهر بهدف توسيع نطاق الخدمات في مبحث الغدد الصماء بالمركز الطبي. ويؤكد د. بدارنة “جمهور الهدف هم المرضى الذين يعانون من السكري وأمراض مرتبطة بالغدد الصماء على اختلاف أنواعها. الهدف توسيع نطاق الخدمات المقدمة، بالإضافة الى عيادة السكريّ الناشطة يوم واحد بالأسبوع، بإدارة د. ماريا جيرشوفيتس وبمرافقة ممرضة مختصة بالسُكريّ. هدفنا هو تنشيط عمل هذه العيادة في أيام الأحد، الثلاثاء، والأربعاء أيضًا. وإضافة خدمات تغذية صحية. في العام المقبل، ننوي افتتاح خدمة منفصلة للمرضى مع سُكريّ من النوع الأول”. 

 

يُشدد د. بدارنة على الفوارق بين المركز والشمال في توافر الخدمات الطبية بمجال مبحث الغدد الصماء، ويُضيف “في الشمال خصيصًا، والذي يعاني من نسب أعلى من الإصابة بالسُكريّ، لم تكن الاستجابة الطبية القائمة ترتقي الى المستوى المطلوب. نطمح لإحداث تغيير. هناك العديد من المرضى الذين يعانون من نسب غير متوازنة من السُكريّ لأنهم لا يتلقون العلاج والمتابعة الحثيثة المطلوبة”. 

 

من جانبها، تقول ليلاخ شافيت، الممرضة المختصة بالسُكريّ والتي تُتمم في هذه الأيام تأهيلًا خاصًا كمختصة سريرية بما يخص السُكري، أنه “في منطقتنا أجمع، لا يوجد عيادة تخصصية لمرضى السُكريّ من النوع الأول في المجتمع. نعي احتياجات هؤلاء المرضى المُُلحة، وسنهتم بأن نُقدم لهم المزيد من الخدمات المخصصة التي تنقصنا في هذه الأثناء بالمنطقة”. 

 

وتُضيف ليلاخ أنه في عصر تكنولوجيا المعلومات، بات بالإمكان زيارة عيادة السُكريّ بفترات متباعدة أكثر “يمكن الاعتماد على المعدات والتكنولوجيا المتطوّرة القائمة اليوم، والوصول فعليًا لمتابعة طبيب مرة كل بضعة أشهر. هناك العديد من المرضى الذين يتوافون شروط المتابعة الافتراضية، وهذا يقدم مردودًا ممتازًا في فترة الكورونا، أو في حالات أن البلدات التي يقطنون فيها أبعد بكثير من المستشفى. يمكننا الولوج الى مجسّ المريض عن بُعد لمراقبة التقارير وتوجيهه عن بُعد. لذلك فإن المتابعة تتم عن بُعد. ولكن، لا بد من التوضيح أن التشديد على المراقبة والمتابعة وموازنة السُكريّ بهدف منع أي عواقب للمرض”.