[x] اغلاق
إرتفاع بعدد مرضى غسيل الكلى المتلقين للعلاج
19/7/2020 9:42

إرتفاع بعدد مرضى غسيل الكلى المتلقين للعلاج

د. غسان سلامة - ممرض مسؤول في المعهد الجديد لعلاج مرضى غسيل الكلى (الديلزة)

في المركز الطبي باده - بوريا

إرتفاع بعدد المرضى المتلقين لعلاج غسل الكلى في المركز الطبي باده - بوريا بفضل الانتقال إلى المعهد الجديد والواسع.  في معهد غسل الكلى الجديد 22 محطة علاج، غرفة لعلاج مرضى الديلزة البريتونية (الديلزة الصفاقية)، غرف معزولة، غرف بحث، غرف للطلاب وغيرها… 

قبل عدة أسابيع إنتقل معهد الغسيل الكلوي (الديال أو الديلزة) في المركز الطبيّ باده - بوريا، إلى بيته الجديد. في المعهد الجديد والمتطوّر، 17 محطة للعلاج، إضافة إلى 5 محطات منفدرة للمرضى في الحجر الصحيّ.
وقد أكد الأستاذ فريد نخوّل - مدير المعهد لعلاج الكِلى والمختبر لمبحث السكريّ والأيض، بفخر شديد “لا شكّ أن الحديث عن تحديث وتحسين مُعتبر جدًا يصبّ في مصلحة مرضانا ويأتي لخدمتهم، فيساهم برفع جودة العلاج الذي نقدمه وبراحة المرضى. لدينا اليوم واحد من أوسع الأقسام وأكثرها إثارة للاعجاب في البلاد. لدينا هنا محلّ لمجمل الخدمات. فتحنا أيضًا غرفة منفردة لعلاج مرضى الديلزة البريتونية (الصفاقية).  

ويضيف د. غسان سلامة - الممرض المسؤول، أن “المعهد الجديد مزوّد ومجهّز بأحدث المعدات وأكثرها تطوّرًا. تزوّدنا بأجهزة غسيل كلى جديدة، منظومات لغرف المياه والمحلولات الحديثة والأكثر جودة. محطات علاج منفردة وواسعة، والتي تُتيح للطاقم علاج المريض براحة ومهنية وسط الحفاظ على الخصوصية. قاعة العلاج مضاءة ورحبة، ولكل مريض شاشة التلفاز الخاصة به مع سماعات أذن. منذ انتقلنا إلى المعهد الجديد، عدد المرضى آخذ بالارتفاع، يصلنا مرضى من طبريا وضُحاها، مرتفعات الجولان، الناصرة وضُحاها، يسمعون الكثير من الاخبار الجيدة عن المعهد الحديث ويرغبون بالقدوم لتلقي العلاج هنا. إرتفع عدد المرضى المتلقين للعلاج لدينا إلى 80.

ويذكر د. يفجيني فاربر - مدير وحدة الديلزة الصفاقية (الديلزة البريتونية) ان “عد مرضانا ارتفع الى 40 مريضًا يتلقون علاج الديلزة الصفاقية - وهذه إحدى أكبر الوحدات في الشمال. جهاز الأشعة فوق الصوتية (اولترا-ساوند) متنقل، حديث ويهدف إلى إرشاد الأطباء خلال الاجراءات التغلغلية.

ويشير بكري يهوشواع - أحد مُعالَجي المعهد “أتلقى العلاج هنا منذ سنة وأربعة أشهر. أنا راضٍ جدًا عن الانتقال إلى المعهد الجديد. كنت قبل شهر في عيادة بحولون، ولا يوجد أي مجال للمقارنة”!