[x] اغلاق
معهد كلاليت للأبحاث والابتكار يطوّر اختبارًا شخصيًّا لفحص احتمال الإصابة بالكورونا بشكل حرج وكيفيّة التصرّف لمنع ذلك
5/8/2020 8:17

معهد كلاليت للأبحاث والابتكار يطوّر اختبارًا شخصيًّا لفحص احتمال الإصابة بالكورونا بشكل حرج وكيفيّة التصرّف لمنع ذلك

تمّ تطوير نموذج الاختبار من قبل د. نوعا دجان ود. نوعام برده من معهد كلاليت للأبحاث، بناءً على تراكم المعطيات الجديدة حول المرض بفيروس الكورونا. ويتميّز النموذج بكونه يمكّن كل شخص من حساب مستوى الخطر الشخصي الخاص به للإصابة بالمرض بشكل حرج في حال الإصابة بالعدوى، بالاعتماد على كميّة عوامل الخطر لديه ومجموعة الجيل التي ينتمي إليها.

 

بروفيسور ران بليتسر، مدير معهد الأبحاث والابتكار في كلاليت، يوضّح: "يعتبر هذا النموذج أداة عملية للمجموعات ضمن دائرة الخطر وأبناء عائلاتهم، ويمكّن من تقدير مستوى الخطر الشخصي، وبالتناسب مع ذلك، تبنّي السلوكيات المناسبة والتصرّف  بشكل حكيم ومسؤول لتقليص خطر الإصابة بالعدوى". 

 

ويشمل الاختبار مرحلتين، بحيث تتضمّن المرحلة الأولى حساب مجموع نقاط الخطر الشخصيّة بناءً على قائمة تضم عدّة عوامل خطر، وتوفّر أي عامل خطر لدى الشخص يمنحه نقطة واحدة، ومن ضمن عوامل الخطر: السكري، أمراض القلب والأوعية الدمويّة، الانسداد الرئوي المزمن أو التدخين لعشر سنوات بشكل تراكمي (علبة واحدة في اليوم)، أمراض الكلى المزمنة، أمراض الكبد المزمنة، أمراض الأعصاب، السمنة الزائدة، الأمراض الخبيثة، نقص المناعة، وعدد مرّاث المكوث في المستشفى في الثلاث سنوات الأخيرة (لا يشمل الولادة).  

 

وتتضمّن المرحلة الثانية وضع الخطر الخاص بالشخص بناءً على المجموعة العمريّة التي ينتمي لها ومجموع النقاط التي حصل عليها في المرحلة الأولى. وتشمل ثلاثة مستويات خطر: مستوى عادي بحيث يكون احتمال الإصابة الحرجة في حال التعرّض للعدوى أقل من 1%، ومستوى عالٍ مع احتمال الإصابة الحرجة في حال العدوى 15%، والحد الأقصى من الخطر بحيث يكون احتمال الإصابة الحرجة في حال التعرّض للعدوى 33%.   

 

ويشمل الاختبار توصيات وقائيّة لكل مجموعة خطر، بحيث أنّ كل شخص معرّض لمستوى خطر عادي، يجب عليه التقيّد بتوجيهات الكورونا الروتينيّة، وهي الحفاظ على مسافة 2 متر من الآخرين، لبس الكمامة، الحفاظ على نظافة اليدين والبقاء في البيت عند ظهور أي من العوارض. أمّا الأشخاص المعرّضين لمستوى خطر عالٍ، فعليهم بذل مجهود لعدم التعرّض للعدوى وإدارة المخاطر بشكل صحيح، أي الامتناع عن أي نشاط منوط بمستوى خطر عالٍ، مثل زيارة الأماكن المزدحمة، الخروج للعمل والذي يتضمّن التعرّض للجمهور أو التعرّض عن كثب لأشخاص خارج دائرة الأسرة النواة. في حين أنّ الأشخاص ضمن دائرة الخطر القصوى، عليهم البقاء في البيت، قدر الإمكان، فكل خروج للحيّز العام والذي يتضمّن التواصل مع الغرباء بمسافة تقل عن 2 متر، وكل لقاء مع شخص خارج نطاق الأسرة النواة، هو خطر لا داعي له ولا يستحسن أخذه في هذه الفترة.