[x] اغلاق
نتنياهو وكاتس يتفقدان مصنعا في بيت شيمش ويعدان بخطط لتحفيز النمو
13/8/2020 8:03
نتنياهو وكاتس يتفقدان مصنعا في بيت شيمش ويعدان بخطط لتحفيز النمو
تجول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برفقة وزير المالية يسرائيل كاتس امس في مصنع "غيلرو" بمدينة بيت شيمش، بهدف دعم الصناعة الإسرائيلية والوقوف عن كثب على وضع خطط المساعدة المعنية بتحفيز الصناعة وإعادة العمال إلى السوق الاقتصادي.  وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو.
وشارك في الجولة كل من رئيس اتحاد الصناعيين رون تومير ورئيس سلطة الضرائب عيران يعقوب.
هذا وقام رئيس الوزراء نتنياهو ووزير المالية كاتس بجولة للمصنع برفقة المدير التنفيذي للمصنع، حيث تحدثا خلالها مع العمال القدامى ممن تم إرجاعهم من إجازة غير مدفوعة الأجر ومع العمال الجدد الذين تم استيعابهم للعمل لدى المصنع خلال الأيام الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "أتواجد هنا مع وزير المالية، ورئيس اتحاد الصناعيين رون تومير وأفي غلبرد في مصنع "غيلرو" الذي ينتج الوافل.  وقد حصل هذا المصنع على إعفاء من تسديد ضريبة البلدية (الأرنونا) كما حصل على تحفيزات لجلب العمال.
وقد استكمل للتو عملية توظيف ثمانية عمال إضافيين كما أنه مصمم على توظيف المزيد من العمال.
يشكل ذلك جزءًا من خطتنا الرامية لدعم المصالح التجارية، فيسرني مشاهدة أنها تحقق نجاحًا.
وسأطرح مع وزير المالية مزيدًا من الخطط بهدف تحفيز التوظيف والنمو في المصالح التجارية. نقوم بإعادة تأهيل الاقتصاد الإسرائيلي كما نعتني بمسائل الصحة وبالاقتصاد وبطبيعة الحال بالأمن دائمًا، ويمكنكم مشاهدة ذلك.
 لديّ قناعة بأننا سننجح في هذه الجهود. إن الأمر الذي تحتاجه أيضًا هو ضخ الأموال بسرعة إلى كافة أنظمة السلطة، وإلى أنظمتنا المدنية، وإلى جميع مواطني إسرائيل.
وأتمنى أننا سنتمكن من تمرير الميزانية في أسرع وقت ممكن لهذا الغرض. لسنا بحاجة إلى انتخابات جديدة وإنما لتمرير الميزانية الآن".
 
"أحثكم على زيادة الاستهلاك"
وأضاف رئيس الوزراء نتنياهو قائلاً: "إنني أحثكم على زيادة الاستهلاك وتناول الوافل أو أي منتج آخر يُصنع في إسرائيل. إذا كنتم تريدون دعم الاقتصاد بل دعم أنفسكم فاشتروا المنتجات الإسرائيلية، مما يُعدّ بالأمر المفيد".
وصرح رئيس الوزراء تعليقًا على سؤال بشأن الميزانية: "أولاً، أتمنى لبيني غانتس الشفاء العاجل وتمام الصحة. آمل بأننا سنتمكن من طرح ميزانية خلال الأيام القليلة المقبلة، لأن الاقتصاد الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين في أمس الحاجة إلى ذلك، وكذلك العام الدراسي الجديد. فإذا لم يحدث ذلك ولم نمرر الميزانية فلن نستطيع تفعيل الحضانات النشطة بعد الظهر، وغيرها من الأشياء بما فيها البرامج المختلفة المتعلقة ببداية العام الدراسي، والاحتياجات الخاصة بمواطني إسرائيل وبالمصالح التجارية في إسرائيل.  إن الجميع بأمس الحاجة لهذه الميزانية فسنمررها الآن".