[x] اغلاق
بركة: ألمستوطنة الجديدة في الجولان رسالة إسرائيلية خطيرة
4/2/2010 17:19

قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، امس الأربعاء، إن قرار سلطات الاحتلال إقامة مستوطنة جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة، هو رسالة إسرائيلية خطيرة، يقف من ورائها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي تتملكه عقلية الاحتلال والاستيطان وإثارة الحروب.
وجاء هذا، في بيان النائب بركة، بعد انتشار نبأ حول أن سلطات الاحتلال في هضبة الجولان السورية المحتلة، المتمثلة في ما يسمى "لجنة التخطيط والبناء" الاحتلالية في الجولان، أقرت تحويل التجمع الاستيطاني الصغير "نمرود" الذي يضم 10 بيوت استيطانية، على إحدى القمم القريبة من جبل الشيخ المحتل، إلى مستوطنة كبيرة، ستضم في المرحلة الأولى 100 بيت استيطاني، مع آفاق توسيع أكبر.
وقال بركة، إن قرار إقامة المستوطنة هو رسالة إسرائيلية جديدة لسوريا وللعالم بإصرارها على مواصلة احتلال هضبة الجولان السورية المحتلة، وهي رسالة تنسج مع العقلية التي تتملك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحكومته، عقلية الحرب والاحتلال وإثارة الحروب.
وتابع بركة، إن الأمر المثير هو إظهار الأمر وكأنه "نقاش ساخن" بين الحكومة القائمة بقوة الاحتلال في هضبة الجولان المحتلة، وبين جمعيات بيئية إسرائيلية، هو محاولة أخرى لإظهار الجولان وكأنه منطقة تقع تحت "السيادة الإسرائيلية".
وأكد بركة، على أنه لا مكان لمثل هذا النقاش والجدل، كما لا مكان لإقامة هذه المستوطنة، لأن هضبة الجولان هي أرض سورية محتلة، وعلى الاحتلال أن ينسحب منها كليا.
وقال بركة، إن إسرائيل تعلم أن قانون الضم الاحتلالي الذي فرضته في 14 كانون الأول من العام 1981 باطل، لأن أهل الأرض يرفضون قانونهم، وقرارهم هذا يتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الـ 28، لاضراب أهالي الجولان التاريخي الذي انطلق بعد شهرين من القرار الاحتلالي أي في 14 شباط من العام 1982 واستمر لأشهر، ورسالة الجولان منذ ذلك الحين وحتى اليوم واحدة لا تتغير، فالاحتلال زائل لا محالة.