 |
|
|
|
عادل 26/8/2020 8:28
عادل صالح مصلح حمادة
جَدّ عَادِل لِأَبِيه (عادل) وَأم مِرْفت (سلمى) , أَبُوهُمَا وَاحِد , وَهُو الْمَرْحُوم أَحْمَد بَرَكة خَطِيب (ابو عطالله) الَّذِي عَاش اكثرمن مائة عَام . وَهُوَ خَال المرحومه جَدَّتِي لابي(صالحة سُليْمَان قدري) المُتَوَفَّاة الْجمعة 28.4.1995 , عَنْ عُمر نَاهَز 107 أَعْوَام . وَقَد قتلُوا المرحومة مرْفت يَوْمَ الْأَحَدِ 1.5.2016 وَقَامُوا بِقَتْل الْمَرْحُوم عَادِل يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ.4.12.2019 !! رَحِمَهُمَا اللَّهُ وَأَسْكَنَهُمَا فَسِيحَ جِنَانِه . فجلسا عَلَى أَرِيكَة تطل مِن الجَنَّةِ عَلَى كرتنا الْأَرْضِيَّة , وَخَاصَّة عَلَى بِلَادِنَا , وراقبا وَشَاهِدَا حوادث القتل في مجتمعنا العربي, فحزنا وتألما وتنهدا وَحُزنا وتألما وتنهدا ثم في البكاء انفجرا!!
لذكرى عادل هَل لَبّيْتَ الدَّعْوَةْ بِسُرْعَةْ وَأَتَيْتَ لِوَغْدٍ كَمُنازِلْ ? لَمْ تَعْرِفْ مَاذَا بجعبتِهِ كَمْ خَبَّأَ لِلغَدرِ وَسَائِلْ ____ ____ ____ مَا كَانَ الْعَقْلُ لِيَتَخَيَّلْ أَوْ كُنَّا بِوَضْعِ المُتجَاهِلْ أَنْ يَأْتِيَ شَخْصٌ من غَزّةْ وَيَقُومَ بِقَتْلِك يَا عَادِل ! مَنْ صَرَعَ فَتًى فِي عُمْرِ الْوَرْ دِ فَمَجْنُونٌ لَيْس بِعَاقِلْ ____ ____ ____ كَمِراتٌ فَاحصُهَا تَبَاطَأ وَالبَاحِثُ لَيْس بِمُتَوَاصِلْ وجهازكِ شرطتَنا تَقاعَسْ وَقْتَ الإاجْرَام بَدَا غَافِلْ طَائِرةُ تُحَلِقُ فِي الْكَرَكِ وَحِراكُ عَسَاكِرَ مُتَثاقِلْ لَو جَلَبُوا الْكَلْبَ عَلَى عَجَلٍ وَالْأَثَرُ عَلَى أَرْضِهِ مَاثلْ لَوْ نَبَشُوهُ الْقَبْرَ طَرِيًّا بَاتَ الْإِنْقَاذُ لَكُمْ حَاصِلْ ____ ___ ____ لَوْ كَانَ الشَّارِعُ قَدْ عُبّدْ مَا نَفّذَ فِعْلَتَهُ الْفَاعِلْ لَوْ أَنَّ أُنَاسًا قَدْ عَبَرُوا أَمْسوْا دُونَ الْمَوْتِ لَحَائِلْ لَو لَمَح أَحَدُهُمْ مَا يَجْرِيْ لآنْقَضّوا وَقَتَلُوهُ الْقَاتِلْ _____ ____ _____ كَمْ صَلَّيْنَا وَتَمنّيْنَا كُنَّا فِي وَضْعٍ مُتَفائِلْ لَكِنَّ الْبَعْضَ هُوَ الْعَارِفْ أَضْحَى فِي شَكٍّ مُتَسَائِلْ ___ ____ _____ أَهْلُ شِفاعَمرٍو قَدْ صُدِمُوا فَشَنِيعٌ مَا حَصَلَ وَبَاطِلْ وَالْحُزْنُ عَمِيقٌ فِي الْأَنْفُسْ وَالْأَلَمُ شَدِيدُ وَمُتَفَاعِلْ وَبَكوكَ شَبَابٌ وَشُيُوخٌ حُبّ الزُمَلاَءِ لَكُمْ شَامِلْ ____ _____ ____ مَا اسْتَوْعَبَ جَداكَ لِأمّكَ وشَقيقَاتُ وَأمٌ ثَاكِلْ هَوْلَ مُصَابٍ قَدْ حَطّمَهُمْ تَصْدِيقُهُ مَا كَانَ بِقَابِلْ كَارِثَةٌ حَلَّتْ بِأبيكُمْ بِشَقيقِ الْجَدِّ لَكُمْ كَامِلْ أَخْوَالُكَ أعْمَامُكَ صَرَخُوا لَمَّا بَلَغَهُمْ أنَّكَ رَاحِلْ _____ ____ _____
الْخَيْلُ بَكَتكَ إذِ اْشتاقَتْ صَهْوَتُهَا لِخَيّالٍ فَاضِلْ أَخَوَاتُكَ بِتْنَ بِلَا سَنَدٍ فِي زَمَنٍ كَثُرَ الْمُتَطَاوِلْ سَعْدَى مَلَكٌ عَدَنٌ سَدَنٌ كُنْتَ الْغُصْنَ وَهُنَّ سَنَابِلْ كُنْتَ الْغُصْنَ وَهُنَّ سَنَابِلْ
|
