[x] اغلاق
نفاع واغبارية: تهديدات ليبرمان لسوريا اعلان حرب
5/2/2010 12:59

 محمد نفاع: حكومة اسرائيل هي المسؤولة عن هذا الوضع الخطير

 صرح وزير الخارجية ليبرمان في جامعة بار ايلان بان على سوريا ان تتنازل عن هضبة الجولان وقال مخاطبا السوريين والرئيس الاسد: انتم تخسرون الحرب وانت تخسر السلطة انت وعائلتك.
وعقّب محمد نفاع، أمين عام الحزب الشيوعي: الفترة الحالية فترة تدهور خطير، واشارات دق طبول الحرب في ازدياد تجاه سوريا ولبنان وايران وغزة وكل فلسطين، وهذا تصعيد خطير جدا في العدوان. لا يمكن ابقاء مصير المنطقة تحت رحمة حكام اسرائيل وسياستهم العدوانية الاجرامية، على كل من يعز عليه السلام العادل على مستوى الدول والاحزاب ومختلف القوى والافراد التصدي لافشال هذه المخططات المجرمة بحق كل شعوب المنطقة والانسانية جمعاء.
إلجموا المعتدين وسياستهم الفاشية.

 

ألنائب د. إغبارية: إسرائيل تسعى لشن حرب شاملة دامية ممكن أن تغيّر الخارطة السياسية والجغرافية في المنطقة

 أكد النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة أن وزراء حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل يواصلون دقّ طبول الحرب الواحد تلو الآخر وأشبعوا الإعلام بتهديداتهم المسعورة بشن حرب على إيران تارة وعلى حزب الله في لبنان تارة أخرى وعرقلة إتمام صفقة شليط والتهديد باجتياح غزة مرة ثانية بحجج واهية، فمن ناحية يدّعون بأنهم حمائم سلام وعلى استعداد للتفاوض مع جيرانهم العرب ومن ناحية ثانية يلقون اللوم على الآخرين ويتهمونهم بأنهم لا يجدون الشركاء الحقيقيين لإحلال السلام في المنطقة.
وأضاف د. إغبارية: "بعد التهديد المبطّن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للرئيس السوري بشار الأسد وإلقاء المسؤولية على القيادة السورية بعدم تقدّم العملية التفاوضية نحو السلام، وأنها تضع العراقيل أمام التفاوض وإحلال السلام والأمن بين البلدين. بعد هذه التصريحات يأتي وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ويطلق سهامه الحربجية المجنونة ليعبِّر بها عن عقلية الإجرام التي تتمتّع بها حكومة نتنياهو بكل جدارة ويكشف بذلك نوايا مبيّتة لهذه الحكومة لشن حرب شاملة على المنطقة، لإعفاء نفسها من الضغوطات الممارسة عليها بوقف الاستيطان والانسحاب من الاراضي المحتلة عام 1967، الأمر الذي يؤكد أن شبح الحرب أصبح قاب قوسين أو أدنى.
وحذّر د. إغبارية من تصريحات ليبرمان المسمومة بنفث التهديد والوعيد للإطاحة بالرئيس السوري في حال وقوع الحرب، مشيرا إلى أن القيادة الاسرائيلية تسعى لإشعال المنطقة بحرب دامية ممكن أن تغيِّر الخارطة السياسية والجغرافية في المنطقة وعندها سيكون السلام مجرّد مصطلح للاستهلاك الإعلامي فقط وإدخال المنطقة إلى دوامّة حرب لا تنتهي.
ودعا د. إغبارية حكومة إسرائيل إلى التعقّل، هذا إذا بقي لديها شيء من الاتزان السياسي والأخلاقي والعودة إلى طاولة المفاوضات.

 

نتنياهو وليبرمان في بيان للاعلام: وجهتنا الى السلام مع سوريا

حيفا – مكتب "الاتحاد"- بعد ساعات من هجوم وزير الخارجية الإسرائيلي على القيادة السورية وتهديداته لها بالاطاحة بنظام الحكم هناك، أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر امس، أنه التقى ليبرمان وبعث رسالة تهدئة.
وأصدر نتنياهو بيانا للإعلام قال فيه إنهما اتفقا على أن "وجهة اسرائيل للسلام ولمفاوضات سياسية مع سوريا من دون شروط مسبقة، لكن بموازة ذلك ستستمر اسرائيل العمل بإصرار وحزم مع كافة التهديدات التي تواجهها".
وقال رئيس طاقم "الإعلام الوطني"، نير حيفتس، إن نتنياهو وليبرمان يؤكدان أن سياسة الحكومة واضحة وأن وجهتها للسلام.

 

مدير عام وزارة الخارجية يعيد جوازه الدبلوماسي

وفي وقت سابق من يوم امس، أعلن مدير عام وزارة الخارجية الأسبق، ألون ليئيل، إنه قرر إرجاع جواز سفره الدبلوماسي للوزارة إحتجاجا على سلوك وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الإستفزازي "والمهين" تجاه تركيا وسوريا.
 وقال ليئيل الذي شغل منصب سفير اسرائيل في تركيا ويرأس "الحركة لسلام اسرائيلي –سوري"، لموقع "يديعوت أحرونوت" إنه قرر إرجاع جوازه الدبلوماسي في أعقاب الأحداث التي شهدتها الدبلوماسية الإسرائيلية في الشهر الأخير، بدءًا من إهانة نائب الوزير داني ايالون للسفير التركي وأخيرا تهديدات ليبرمان لسوريا.

 

المطالبة بتنحية ليبرمان

دعا رئيس حزب "ميرتس"، النائب في الكنيست، حاييم أورون، إلى "تنحية وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان من منصبه. وقال في تصريحات صحافية نقلتها الاذاعة "طالما بقي ليبرمان وزيرا للخارجية، فان كلام رئيس الوزراء، حول السلام سيتبقى فارغا من إي مضمون".
ووصف ليبرمان بأنه "وزير حرب، حوّل الدبلوماسية الإسرائيلية إلى صناعة إثارة الفتن". وأضاف: "بدلا من أن يعمل على تسوية أزمات يقوم هو ونائبه بافتعالها"..

 

أوقفوا داعية الحرب عند حده

دعا ايتان كابل، عضو الكنيست عن حزب "العمل" المشارك في الائتلاف الحكومي، نتنياهو الى أن "يوقف داعية الحرب ليبرمان عند حدّه" .
ووصف ليبرمان بانه " يفتقد الى التعقل ولا يدرك مخاطر خوض حرب ضد سوريا ولا يعي اهمية السلام معها"..واضاف:"ليبرمان يتصرف بلا وازع او رادع .!

 

حكومة تلعب بالنار

وشن حزب "كديما" المعارض هجوما على ليبرمان وقال في بيان تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلي، قال إن حكومة نتنياهو "تلعب بالنار"..وفي ظل انعدام زعامة سياسية واضحة - اضاف البيان -فان كل وزير في الحكومة يتلاعب بصورة غير مسؤولية ويطلق تهديدات باشعال حرب شاملة...وبدلا من تهدئة الخواطر تقوم اسرائيل الرسمية بتأجيج النار."
ودعا بيان كديما رئيس الوزراء نتنياهو إلى التعالي على مشكلاته السياسية وإبداء مسؤولية تجاه مصير الدولة."

 

تهديد ليبرمان

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان شن هجوما عنيفا على الرئيس السوري، بشار الأسد، معتبرا تصريحاته "تهديدا مباشرا على دولة إسرائيل"، وهدد بإسقاط نظام الحكم السوري في حرب قادمة.
وقال ليبرمان، في كلمة ألقاها في جامعة "بار إيلان": رسالتنا للأسد يجب أن تكون واضحة- في الحرب القادمة ليس فقط ستخسرون بل ستخسر أنت وعائلتك الحكم. لن تجلس أنت على كرسي الحكم ولا عائلتك".

 

نتنياهو: لا افهم الأسد الابن

جاءت تصريحات ليبرمان ومن قبله تصريحات رئيس الوزراء بنياميين نتنياهو على اثر إعلان الرئيس السوري بشار الأسد أن إسرائيل غير جادة في تحقيق السلام. وتصريح الرئيس الأسد خلال استقباله (الأربعاء) وزير الخارجية الإسباني ميغيل موراتينوس بأن " كل الوقائع تشير إلى أن إسرائيل تدفع المنطقة باتجاه الحرب وليس باتجاه السلام". جاء ذلك على لسان وزير خارجية إسبانيا.
من جانبه قال نتنياهو خلال لقائه مع موراتينوس: " فهمت جيدا الأسد الأب الذي أجريت معه مفاوضات، ولكن للأسف لا أفهم الأسد الابن. ببساطة لا أعرف ماذا يريد".
جاءت أقوال نتنياهو ردا على ما قاله الوزير الإسباني بأنه "يؤمن بصدق نوايا الأسد نحو السلام"، وأنه " على قناعة بأنه يمكن فصل سوريا عن إيران وحزب الله"، لذلك برأيه "ينبغي صب الجهود من أجل تجديد المفاوضات بين سوريا وإسرائيل".
غير أن نتنياهو اعترض على أقوال موراتينوس وقال إنه "لا يشاطر الوزير الإسباني تقديراته بشأن الانفصال عن إيران" .
وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة في ختام اللقاء إن "تصريحات مسؤولي القيادة السورية مؤسفة جدا. فالواقع مختلف تماما". وأضاف البيان: " رئيس الوزراء صرح مرارا بأنه على استعداد للشروع بمحادثات مع سوريا في أي وقت وفي أي مكان في العالم، دون شروط مسبقة. كما أن إسرائيل لا تلغي دور طرف ثالث نزيه وبمقدوره لعب دور الوساطة يمكنه دفع المحادثات مع سوريا على أن تكون دون شروط مسبقة". وتابع: "لأسفنا الشديد سوريا هي التي تضع العراقيل وتمنع إجراء مفاوضات، وبلورة اتفاق يقود إلى السلام، الأمن، والازدهار الاقتصادي".