كيف يمكن مساعدة الأطفال في إيجاد حلول للتحديات المختلفة في الوضع التعليمي الحالي؟ 

سيجال الون-سيدليك، أخصائيّة نفسيّة قطريّة في كلاليت تقدّم عدّة توصيات وحلول لمواجهة التحديات        

 يستحسن التفكير سويًّا حول الصعوبات الممكنة وإيجاد الحلول المناسبة، إذ يعزّز ذلك ثقة الطفل بقدرته على إيجاد حل، كما يحمل رسالة أنّه يمكن أن تظهر مشاكل وأنّ الطفل يملك الأدوات والطرق لمواجهتها.                  

 انا لا أتعلم ضمن مجموعة أصدقائي بسبب تقسيم الصفّ لمجموعات: هذه فرصة للعب مع أصدقاء جدد، يمكن أن تكون فرصة للالتقاء بهم خلال الاستراحات.                             

كيف نلعب في الاستراحة: يمنع اللعب بقسم من الألعاب لأنّها تتضمّن ملامسة، يستحسن التفكير بألعاب مناسبة، أو إحضار العاب بطاقات يمكن اللعب بها في الصف.    

مخاوف وقلق على الوضع الصحي: لدى قسم من الأطفال، هناك مخاوف من العدوى. تحدّثوا معهم حول مصدر خوفهم، مثل أن يكون أطفال آخرين لا يحرصون على التقيّد بالتعليمات (الكمامات والتباعد وغيرها). يفضّل التفكير بالقدرة على التحكّم بحماية الذات، دون الدخول لصراع اجتماعي أو الانغلاق.
يمكن الابتعاد أو التوجّه للمربيّة أو للمعلمة المناوبة بسريّة لإعطاء الملاحظة عند الحاجة.
يمكن حتى عرض أوضاع مركّبة مثل أن تكون هناك تعليمات بالحجر. اعرضوا ذلك كوضع ممكن أن يحدث وسويًّا بإمكانكم التغلب عليه كجزء من روتين الكورونا في الدولة.

"مقلمة كورونا": حضّروا الأغراض التي يجب أن تظل في الحقيبة وتشمل معقم، كمامة إضافيّة وقفازات. اشرحوا للطفل أنّ لديه الوسائل للتعقيم والحفاظ على صحته. وقوموا بتنبيهه بضرورة تعقيم يديه في بداية كل درس وأن يحافظ على نظافته الشخصيّة بشكل عام. 

المشاركة: إدراك أن الجميع يواجه حاليًّا صعوبات، يساعد على فهم أن مشاعري غير استثنائيّة. يمكن إعطاء الأطفال أمثلة من الحياة اليوميّة أو مكان عملكم والتحدّث معهم حول ما شعرتم به وكيف قررتم معالجة الأمر. شجّعوا الأطفال أيضًا على مشاركتكم بالأمور الجيّدة التي تحصل لهم في هذا الروتين المختلف (مثل بقاء الأهل في البيت وقت أكثر)، واعطوهم الشرعية أيضًا للحديث عن الصعوبات.  

وفي النهاية، من المهم جدًّا أن تكونوا متيقّظين لأي تغيير أو رد فعل غير مألوف في سلوك الأطفال. لا تتردّدوا بالحصول على استشارة عند الحاجة. يمكنكم التوجّه لطبيب أطفال، طبيب عائلة، عامل اجتماعي أو أخصّائي نفسي.