تلقت الشرطة في تمام الساعة 3.30 من فجر اليوم بلاغاً من قريب سلام في مدية الناصرة  يفيد بأن سيدة تعرضت لإطلاق نار، وهي مصابة وغارقة في دمائها، بينما وصلت قوات الشرطة المعززة الى المكان، فيما اعلن طاقم اسعاف خاص وفاتها.وعثرت الشرطة في المكان على مسدس غير مرخص، كما يبدوا هو السلاح الذي قتلت فيه السيدة فيما ذكر ان خلفية الحادث مازالت غامضة.
ومن التحقيقات الاولية يظهر ان الزوجين لم يكن لهما شكاوى سابقة ضد بعضهما البعض في حوادث عنف داخل العائلة، بينما لهما ثلاثة اطفال يبلغون من العمر 7 و 5 سنوات اضافة لرضيع في سنوات عمره الاولى.
وعلمت  ان المرحومة كانت تعمل معلمة في مدرسة القسطل الابتدائية في حي الصفافرة في المدينة، وهي زوجة باسل علي سلام، نجل القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة، .
هذا الحدث المؤسف يأتي  بعد يوم على  المظاهرة الكبرى تنديداً بجرائم القتل، والاعتداءات على النساء في الوسط العربي خاصة والتي اخترقت شوارع الناصرة
هذا وقد حولت  شرطة الناصرة ملف التحقيق الى الوحدة المركزية للتحقيقات في لواء المروج، اللذين شرعوا من جمع الادلة وتحويل الجثة الى معهد التشريح الجنائي أبو كبير
هذا وقد مددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة ظهر اليوم الاحد اعتقال باسم سلام المشتبه به مدة ثمانية ايام، ورفض القاضي دورون رفت طلب محامي الدفاع فهيم داوود لتحرير المشتبه ساعات قليلة للمشاركة في مراسيم الجنازة