هدنة بين عائلتي ريان وعكري من بلدة كابول بعد أحداث عنف ومقتل الحاج أحمد ريان

أثمرت مساعي لجنة الصلح القطرية بوأد فتيل الفتنة وتصاعد العنف بين عائلتي ريان وعكري من بلدة كابول ورفع راية الهدنة لإتمام مساعي الصلح بين العائلتين بعد الشجار الذي وقع الشهر الماضي والذي أسفر عن مقتل الحاج أحمد ريان .

وقد وضعت لجنة الصلح القطرية بقيادة الشيخ علي اشتيوي ولجنة المتابعة العليا ورؤساء مجالس ورجال من العائلتين الخطوط العريضة لهذه الهدنة التي تصبو إلى إتمام الصلح بين العائلتين

وبهذا يلتزم الطرفان بعدم خرق بنود الهدنة حتى استلام العطوة وإرساء الصلح النهائي بين الأطراف ومن هذه البنود الالتزام بالسلم الأهلي وإخراج ثمانية أشخاص من أفراد عائلة عكري من المدينة حتى رفع راية الصلح وإعلان إعادة العلاقات الأخوية بين أبناء البلد الواحد.

هذا وقد شارك ممثلا شفاعمرو عن لجنة الإصلاح في التوقيع على هذه الاتفاقية ، نائب رئيس البلدية السيد فرج خنيفس والسيد إبراهيم نعوم (أبو مبدا )