[x] اغلاق
بتروا ساعديه وفقأوا عينيه .. الملك الأردني يتدخل بعد جريمة الزرقاء البشعة
14/10/2020 10:14

بتروا ساعديه وفقأوا عينيه .. الملك الأردني يتدخل بعد جريمة الزرقاء "البشعة"

هزت جريمة بشعة المجتمع الأردني وأثارت غضبا واسعا إثر قيام 10 أشخاص باختطاف فتى يبلغ من العمر 16 عاما، وبتر يديه وفقأ عينيه، ثم إلقائه في الشارع غارقا في دمائه.
 
 
وانتشر خبر الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو للفتى وهو جالسا على قارعة الطريق، والدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين وتم ربطهما بقطعتي قماش للحد من النزيف.
 
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، قوله: "نقل فتى 16 عاماً لمستشفى الزرقاء الحكومي إثر تعرضه لاعتداء بالضرب وبتر في ساعدي يديه وفقأ لعينيه، وهو في حالة سيئة".
 
وأوضح أنه بالاستماع لأقوال المجني عليه أفاد بأن مجموعة من الأشخاص وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه (والده بحسب تقارير إعلامية) قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة.
 
وأضاف السرطاوي أنه بعد ورود البلاغ بدأت التحقيقات لتحديد هوية الأشخاص المعتدين وإلقاء القبض عليهم.
ناشد الفتى صالح الذي تعرض لعمل إجرامي مروع بحقه في مدينة الزرقاء، عبر مقطع مصور، ملك الأردن عبدالله الثاني بأخذ حقه والإعدام لمرتكبي الجريمة.
 
وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر فيه الفتى صالح يبلغ من العمر 16 عاما وهو يناشد جلالة الملك عبدالله الثاني.
 
 
وكان الفتى صالح قد اختُطف من قبل الجناة أثناء خروجه إلى السوق لشراء الخبز، فقطعوا يديه وفقؤوا عينيه وضربوه بأداة حادة على وجهه، انتقاما من والده بمزاعم "ارتكابه" جريمة بحق أحد أقربائهم.
 
ولا تزال ردود الافعالة الغاضبة على جريمة فتى الزرقاء البشعة تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن.
 
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الغضب، وسط مطالب واسعة بإعدام الفاعلين، كما دشن نشطاء وسم #الإعدام_لمنفذي_جريمة_الزرقاء، ووسم #طفل_الزرقاء.
 
 
العاهل الأردني يتدخل
 
من جانبه، وجه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، بتوفير العلاج اللازم للفتى الضحية، وأمر بإحاطة العناية الصحية اللازمة.
 
وتابع العاهل الأردني تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الأمن العام وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة.
 
وشدد الملك عبدالله على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، لافتا إلى أهمية أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار.