مزراحي- طفحوت ينطلق بحملة جديدة:

حتى في زمن كورونا لا يوجد بديل للخدمة الإنسانية!

أطلق بنك مزراحي- طفحوت، هذا الأسبوع، حملة جديدة في تلفزيون "هلا" وعلى اللوحات الإعلانية وفي الصحف ومواقع الإنترنت والشبكات الاجتماعية، تحت عنوان "حتى في زمن كورونا لا يوجد بديل للخدمة الإنسانية في البنك".

يشدّد البنك في هذه الحملة على أن كورونا قلبت حياتنا، وتسبّبت بالابتعاد الاجتماعي، هذا من ناحية، ولكن من الناحية الأخرى، برز شيء إيجابي في الفترة الأخيرة ألا وهو الإنسانية! ويعرض البنك في الحملة ظواهر برزت في فترة كورونا تدّل وتشدّد على الإنسانية، ومن بينها على سبيل المثال، ظاهرة قيام أشخاص بالتسوّق لأشخاص موجودين في الحجر الصحي، وقيام فنانين وممثلين بتقديم عروض من أجل إدخال الفرحة في قلوب الناس، ولجوء أشخاص الى إقامة حفلة عرس مصغرة في ساحة بيت الجار. 

 كما يسلط البنك الضوء في هذه الحملة على حقيقة أنه يوجد اليوم مفهومان أو توجّهان متناقضان للخدمة المصرفية: توجّه بنك مزراحي- طفحوت الذي يقوم على التعامل باحترام مع زبائن البنك من خلال المعاملة الشخصية والخدمة الإنسانية الى جانب الخدمات التكنولوجية المتطوّرة، حيث تساعد التكنولوجيا على توثيق العلاقة بين الزبون والبنك، بينما نرى مقابل هذا التوجّه أنّ البنوك الأخرى تقوم بإلغاء الخدمات الإنسانية، وعمليًا توجّه الزبون للقنوات الديجيتالية وبذلك تبعد الزبائن عن البنك.

 وتهدف الحملة الى تمييز البنك عن غيره من البنوك كبنك إنساني، وتأكيد أهمية المعاملة الشخصية والخدمة الإنسانية التي يتلقاها كل زبون في البنك، لأنهم في مزراحي- طفحوت يؤمنون بأن التعامل الشخصي والخدمة الإنسانية للزبون بشكل فعليّ، عندما يأتي ذلك بالإضافة الى الخدمات الديجيتالية المتطورة، هذا بالضبط ما يحتاجه الزبائن.

وعليه فإن بنك مزراحي- طفحوت يدعو زبائن جميع البنوك للانتقال الى مزراحي- طفحوت والتمتع بخدمات بنك إنساني والذي يقدّم خدمات مصرفية شخصية وإنسانية، كون الخدمات الديجيتالية لا يمكن أن تشكل بديلا لها، بل موظف بنك شخصي وكذلك خدمات ديجيتالية متطورة، كما هو متبّع في جميع فروع مزراحي- طفحوت في أنحاء البلاد.