بناء على طلب تقدّم به النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة بحثت الكنيست امس الاربعاء التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان وتهديده بإسقاط نظام الأسد في سوريا.
وأكد د. إغبارية في خطابه أمام هيئة الكنيست أن تفوُّهات ليبرمان بتهديده لسوريا ومعاقبة عائلة الأسد، هي أكثر ملائمة لإنسان يتعامل مع المافيا وتنُمّْ عن مدى عدائه للسلام وجرّْ المنطقة بأسرها إلى حرب مدمِّرة.
وقال د. إغبارية أنه في الوقت الذي يجري فيه رئيس الحكومة نتنياهو مباحثات مع سوريا من خلال الوساطة التركية تأتي تصريحات وزير خارجيّته لتصبّ الزيت على النار وتعكِّر أجواء التفاوض وشحن الأجواء بالتوتّر المشوب بالمخاطر بين إسرائيل من جهة وسوريا وتركيا من جهة أخرى وبالتالي إدخال المنطقة إلى دوّامة حرب لا تنتهي.
ودعا د. إغبارية حكومة إسرائيل التوقّف عن أساليب المراهقة السياسية واتباع  سياسة تعتمد بالأساس على الانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 للتوصل إلى سلام مع سوريا وتسوية مع الفلسطينيين.