يبدو أن الثنائي أنجلينا جولي وبراد بيت قررا أخيراً الخروج عن صمتهما والتصدي لما نشرته صحيفة "نيوز أوف ذو وورلد" البريطانية فى 24 يناير الماضي عن انفصالهما حيث أكدا استمرار رحلة حبهما إلى مالا نهاية ورفعا دعوى قضائية ضد المجلة التي ضللت الجمهور.

كانت الصحيفة نشرت تقريرا كاذبا حول انتهاء علاقاتهما وتوجههما إلى المحامين لتصفية ممتلكاتهما وحضانة الأطفال الستة "ثلاثة أطفال بالتبني مادوكس ثمانية أعوام وباكس ستة أعوام وزهرة خمسة أعوام، وثلاثة أطفال لهما شايلوه ثلاثة أعوام والتوأم نوكس وفيفان عام ونصف".

من جانبه قال المحامي أن هذه الادعاءات الواسعة الانتشار خاطئة ومتطفلة وردد ما طلبه براد وأنجلينا الصحيفة بالأعتذارلهما وسحب النسخ التي اعيد توزيعها في المنافذ الاخبارية الرئيسية مؤكداً أنه لم يلتق بهما وليس لديه أي تواصل معهما خلال هذه الفترة .

كان أحد المقربين لبراد قال: كل ما يتردد عن انفصالهما غير صحيح وأن حبهما يزداد يوماً بعد يوم, نافيا  الشائعات التى انتشرت بعد فترة طويلة من عدم ظهورهما سوياً الأمر الذي أدهش الجميع بعد أن كانا لا يفترقان حيث ظهر بيت مؤخراً بمفرده في احدى الحفلات اضافة إلى شرائه مؤخراً منزلاً جديدًا باسمه في لوس انجلوس مما نشر تكهنات بأن المشاكل بدأت تتفاقم بينهما وأن النهاية اصبحت قريبة كما اشارت إلى رغبة بيت في العودة إلى زوجته السابقة النجمة جينيفر أنيستون التي تعتبره حبها الوحيد وهو الذي تركها من أجل الارتباط بجولي.