[x] اغلاق
السلطة الفلسطينية تعلن عن جائزة على رأس فهمي التميمي الذي كشف فضيحة الجنس والفساد
11/2/2010 18:03

ردت السلطة الوطنية الفلسطينية الخميس على ما نشره الإعلام الإسرائيلي حول فضائح فساد وقضايا جنسية داخلها، فاعتبرته "حملة مسعورة غير مفاجئة،" مضيفة أن ما أورده الضابط السابق، فهمي شبانة التميمي، جاء بسبب محاولة السلطة مواجهة عمليات "تهويد القدس" من قبل اسرائيل . ورأى أمين عام رئاسة السلطة الفلسطينية، الطيب عبدالرحيم، أن ما يجري هو "بدعم من بعض الأوساط في الحكومة الإسرائيلية التي عادت لتجتر أكاذيب وقصصا باهته على لسان ضابط صغير سابق في جهاز المخابرات الفلسطينية تمت إقالته منذ أكثر من عامين، بعد أن افتضح تورطه في التعامل مع الجانب الإسرائيلي، وقيامه بتجاوزات ومخالفات تخل بالأمانة والشرف." ولفت عبدالرحيم إلى وجود مذكرة إصدار بحق التميمي صدرت في يونيو/حزيران 2009، وما زالت سارية المفعول للتحقيق معه، مضيفاً أن الأجهزة الفلسطينية حاولت اعتقاله ولكنه "كان يحتمي ولا يزال بأنه يحمل الهوية الزرقاء لمواطني القدس، ويزعم بأن السلطات الإسرائيلية قد فرضت عليه الإقامة الجبرية." وأضاف عبدالرحيم أن جهاز المخابرات الفلسطينية العامة كان قد كلف التميمي قبل خمس سنوات بجمع معلومات في إطار تحقيق حول أملاك في القدس تم بيعها من "عملاء وضعاف نفوس" للإسرائيليين وذلك من أجل استعادتها، ولكن الضابط "قام بتجاوزات وابتزازات" كان نتيجتها أن أصدر عباس أمراً بإحالته للنيابة العامة. وأضاف أمين عام رئاسة السلطة الفلسطينية: "لم نستغرب الحملة التي تقوم بها بعض أجهزة الإعلام الإسرائيلية بالتنسيق مع بعض الأوساط في الحكومة الإسرائيلية ضد السيد الرئيس والرئاسة والحكومة وكل الأخوة الذين يقومون بجهد مشهود به ضد المخطط الإسرائيلي في القدس." واعتبر أن ما جاء في القناة الإسرائيلية العاشرة "تقرير كاذب وصور مفبركة" معرباً عن ثقته بأن "الحملة الموجهة من قبل الحكومة اليمينية في إسرائيل" كما وصفها "لن تتوقف،" وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية. من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس،" إن هذه التقارير الإعلامية "ليست بالجديدة،" مشيرة إلى أنها سبق أن كررت "امتلاكها لوثائق خطيرة لقادة سلطة رام الله وحركة فتح تثبت تورُّطهم في فضائح عديدة ترفعت الحركة عن نشرها لإعطائهم الفرصة لتقييم أوضاعهم ولملمة الصف الفلسطيني." وقالت الحركة إن مثل هذه القيادات - سواء التي وردت أسماؤها في التقرير والتي لم ترد أسماؤها - "لا تمثل الشعب الفلسطيني، وهي تعمل لمصلحتها الشخصية ونزواتها، وهي التي تعطل المصالحة وتعطل مقاومة الاحتلال، ولا بد من عزلها ومحاكمتها." وزعمت الحركة أنها حصلت على مقابلة مع التميمي قبل ظهوره على التلفزيون الإسرائيلي، ولكنها "رفضت التعاطي معها لأهداف عليا، وحذرت من "استخدام العدو الصهيوني مثل هذه الفضائح الأخلاقية التي نشرت والتي لم تنشر حتى الآن في ابتزاز فريق سلطة رام الله وحركة فتح للعودة إلى طاولة المفاوضات." وكانت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي قد تحدثت الأربعاء عن "قضية فساد في السلطة الفلسطينية تورط فيها وزراء ومقربون من رئيس السلطة محمود عباس،" وجاء فيه أن مقربين من عباس "يختلسون أموال التبرعات من دول أوروبية وعربية عن طريق سحب أموال تقدر بملايين الدولارات." واستند تقرير القناة العاشرة إلى تحقيق مطول استمر 6 سنوات أجراه التميمي الذي وصف بأنه "مسؤول في جهاز المخابرات الفلسطيني" وكشف التميمي عن فضائح جنسية تجري في ديوان الرئاسة الفلسطينية. وأظهر شريط فيديو من يعتقد أنه رئيس ديوان الرئاسة، رفيق الحسيني، وهو في أوضاع مخلة بالحياء مع إحدى النساء اللواتي تقدمن بطلب للعمل في الديوان. هذا وقد علم لموقع كيفك نت ان السلطة الفلسطينية اعلنت بعد النشر في وسائل الاعلام عن ، الفضائح , ان جائزة نقدية وضعت على من ياتي برأس فهمي شبانة التميمي , والذي كان وقد كشف في البرنامج التلفزيوني انه قام بشراء قطعة قبر لانه يعرف ان اجله قد حان وسيقتل عاجلا ام اجلا لا محالة. اقرأ وجهة نظر اخرى لاحد المواقع الفلسطينية عن رفيق الحسيني وطبعا هذا لا يعبر عن وجهة نظر كيفك نت: من مواليد القدس 1952 متزوج من أجنبيه تعيش في بريطانيا حاصل على جواز سفر بريطاني دبلوماسي من غير المعروف كيف حصل عليه حيث لم يعمل في السلك الدبلوماسي، عمل مع المخابرات البريطانية الداخلية ,كانت دراسته وعمله يتمحور حتى السنوات الأخيرة في مجال العمل المخبري والطبي، ولم يكن له أي نشاط أو أدنى خبرة في العمل السياسي استقدمه محمود عباس عام 2005 ليعمل كرئيس لديوان الرئاسة ليس لكفاءته وإنما لأنه من عائلة الحسيني، أو لأسباب خارجية مجهولة. عاش رفيق بعيدا عن زوجته الأجنبية وأسرته مع عشيقته جريتا خارج إطار الزواج لأكثر من 15 عام وكان يقيم في فنادق القدس الشرقية وخاصة فندق مريديان، حيث جعل نفسه مضغة لأحاديث الناس واستهجانهم واستذكرتهم تصرفاته بأقاربه من عائلة الحسيني الذين ساهموا بتسريب الأراضي الفلسطينية للوكالة اليهودية ومنهم حسب صحيفة “فصل المقال” الفلسطينية الأسبوعية :- 1.إسماعيل بك الحسيني مقرب من الحاج أمين الحسيني وحفيده باع مساحات غير محددة من الأرض في نزلة أبو نار في قضاء طولكرم. 2.جميل الحسيني مؤسس تنظيم الشبيبة العربي “نادي الشباب” باع مساحات غير محددة من الأرض في قضاء القدس. 3.موسى كاظم الحسيني قائم مقام في يافا بالعهد التركي رئيس بلدية القدس بين السنوات 1918-1920 وعضو في أكثر من وفد عربي إلى مؤتمرات دوليه حول القضية الفلسطينية، باع مساحات غير محددة من الأرض في “مدلب”، و “موتسا” وهي من أراضي قرية كالونيا في منطقة القدس قبل سنة 1918 (السراط المستقيم -22مايو 1930). 4.توفيق الحسيني : موظف في دائرة الهجرة في الحكومة الفلسطينية، عضو الحزب العربي الفلسطيني، شقيق جمال الحسيني باع مساحة غير محددة من بيارات الحمضيات في وادي حنين قضاء الرملة بدأ رفيق يعمل على توسيع نفوذه في منطقة القدس بصفته وريثا لأمجاد الشهيد فيصل الحسيني ومتجاهلاً جرائم اقاربه المذكورين من خلال استغلال موقعه في الرئاسة الفلسطينية حيث أصبح يتصرف بالأموال العامة على هواه الشخصي ولمن يصفق له، وجد في محافظة القدس عائقا أمامه لتوجه الناس إليها بعد إقفال بيت الشرق فعمل على استحداث ما يسمى بوحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية وتقليص صلاحيات محافظة القدس ومحافظها المحامي جميل ناصر ولدى محاولة الأخير الدفاع عن صلاحياته المسلوبة عمل رفيق الحسيني ومن خلال نفوذه لدى الرئاسة الفلسطينية على عزل المحافظ جميل عثمان ناصر واستبدله بقريبه عدنان الحسيني الذي عمل طوال عمره في الأوقاف وذلك ليضمن سيطرته على موازنات القدس وبالتالي سيطرته على مجريات الأمور فيها خاصة ان سكان القدس يعانون من ضغط اقتصادي تفرضه سلطات الاحتلال، استغل رفيق الحسيني ثقة أبو مازن فقام بتعميق الفساد واستغلال النفوذ والوظيفة العامة حتى وصلت به الأمور إلى التعرض لأعراض المواطنات الفلسطينيات وبدأ يتطاول على كل من لم يصفق له حتى وصلت به الأمور إلى التطاول على أبو مازن شخصيا ومن تجاوزاته المثبتة والتي سيتم نشرها على دفعات : 1.تطاوله على الرئيس الراحل أبو عمار وكوكبة الشهداء الذين كانوا حوله وعلى الإحياء منهم. 2.تطاوله على الشهيد الراحل فيصل الحسيني 3.تطاوله وشتمه لحاتم عبد القادر 4.تطاوله على أبو مازن شخصيا 5.تطاوله على ابن أبو مازن ويدعى ياسر. 6.تطاوله على زوجة ابن أبو مازن 7.تطاوله وشتمه للشعب الفلسطيني 8.تطاوله واستغابته ومن معه لوزيرة التربية والتعليم لميس العلمي 9.شربه الخمر وهو يتحدث مع قاضي القضاة تلفونيا ليمنع زواج مسلم من مسيحية في بيت لحم 10.محاولته الابتزاز الجنسي لفلسطينية وعرضه إصدار مرسوم رئاسي لإغوائها 11.علاقاته الجنسية مع موظفات في مكتب الرئاسة 12.وأمور أخرى حساسة في الانتظار