[x] اغلاق
جماعة سلفية تهدد باستهداف قادة حماس
11/2/2010 19:43

حذرت الجماعة "الجهادية السلفية" في قطاع غزة من استهداف قادة حركة المقاومة الاسلامية "حماس" ، وذلك بعد اعتقال القيادي البارز في الجماعة أبو المعتصم المقدسي (محمود طالب).

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن القيادي بالجماعة أبو حمزة المقدسي" طالب أصيب برصاصة في ظهره ووضعه حرج، وهناك خوف على حياته"، ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات.

وأما أبو البراء المصري، أحد أبرز قيادات التنظيم، فقال في بيان إن "نؤكد أن مقاومتنا لعدونا لن تتوقف وسنجابه أي عمليات اعتقال لعناصرنا خلال المهام الجهادية بقوة ولن نسمح باعتقال أي كان منهم".

وأوضح المصري أن "بعض عمليات التفجير التي حدثت في قطاع غزة ناتجة عن خلافات بين قيادات في الأجهزة الأمنية وقيادات كتائب القسام ـ التابعة لحماس ـ، كما أن جزءا منها خلافات داخل تنظيم كتائب الناصر صلاح الدين وليس لعناصر الجماعات أي علاقة بها".

وحذر المقدسي من تصفية طالب ، قائلا: "هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها حكومة حماس عن اعتقال طالب، وتتهمه باتهامات شتى، ونخشى أن يكون هذا مقدمة لتصفيته ".

وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة "حماس" أعلنت الأربعاء اعتقال طالب الذي هرب من السجن اواخر العام الماضي.

وقال إيهاب الغصين المتحدث باسم الداخلية" تم القاء القبض على محمود طالب احد كبار قادة السلفية الجهادية في غزة المطلوب لقوات الامن الفلسطينية في عدة اتهامات خصوصا التفجيرات الاخيرة وجاري التحقيق معه".

ويعتبر طالب من أبرز قادة السلفيين، وهذه ثالث مرة تعتقله حكومة "حماس"، ونجح في المرتين السابقتين في الهرب، ويتمتع طالب بعلاقات جيدة مع كثيرين من أبناء حماس، إذ كان أحد نشطاء كتائب القسام سابقا قبل أن يتحول إلى السلفية الجهادية، ونهجه قريب جدا من نهج زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كما أعلن هو مرة.

وأعلنت الشرطة خلال الاسابيع الماضية عن تفجيرين استهدفا مقهى للانترنت في خان يونس ومحل بلياردو في مدينة غزة.

وكانت الجماعات السلفية الجهادية في قطاع غزة اكدت اوخر ديسمبر/ كانون الاول 2009 ان "محمود طالب الملقب بابي المعتصم المقدسي وهو احد كبار قادة الجماعات السلفية الجهادية تمكن من الهروب من السجن الامني التابع لحكومة حماس بغزة".

ونفذت اجهزة الامن التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" في أغسطس/ اب الماضي حملة على الجماعات السلفية الجهادية في غزة ومن بينها جماعة انصار جند الله السلفية المتشددة في رفح اسفرت عن سقوط 24 قتيلا وحوالي 130 جريحا.

واندلعت هذه الاشتباكات المسلحة بعيد اعلان الشيخ عبد اللطيف موسى زعيم جماعة انصار جند الله، الذي قتل في المواجهات، اقامة امارة اسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية وذلك في خطبة الجمعة في مسجد ابن تيمية برفح