[x] اغلاق
تعيين أول سفير أمريكي في سوريا منذ خمس سنوات
17/2/2010 18:14

عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء الدبلوماسي روبرت فورد سفيرا أمريكيا في سوريا بعد شغور هذا المنصب خمس سنوات، في إشارة انفتاح حيال دمشق في اطار سياسته لتشجيع جهود السلام في الشرق الأوسط.

وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية انه إذا ما وافق مجلس الشيوخ على هذا التعيين، فسوف يكون فورد أول سفير أمريكي في سوريا منذ أن استدعت واشنطن سلفه اثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في فبراير/شباط 2005 في عملية تفجير وجهت أصابع الاتهام فيها إلى سوريا.

وكانت واشنطن أعلنت الجمعة انها تسلمت موافقة السوريين على مرشحها ، وأوردت وسائل اعلام عدة اسم روبرت فورد وهو سفير سابق في الجزائر عمل أيضا في السفارة الأمريكية في العراق.

وأعلن تعيين روبرت فورد بعد قليل على زيارة قام بها وليام بيرنز المسئول الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا وكان هدفها بحسب الادارة الأمريكية تعميق الحوار مع دمشق حول جميع أوجه العلاقات الثنائية الصعبة بين البلدين.

وكانت إدارة أوباما أعلنت في يونيو/حزيران 2009 انها تعتزم تعيين سفير جديد في سوريا. وتعتبر الولايات المتحدة أن سوريا يمكن أن تلعب دورا مفيدا في الجهود التي تبذلها واشنطن لدفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتدهورت العلاقات بين البلدين بعد الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 فقطعت دمشق تعاونها الامني مع الولايات المتحدة وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على سوريا اعتبارا من العام 2004 لاتهام دمشق بدعم الارهاب.

ومنذ تولي أوباما مهام الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2009، تضاعفت زيارات المسؤولين الأمريكيين لسوريا.

وأعلن البيت الابيض الجمعة أن أوباما أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري نجل رفيق الحريري، أعرب له خلاله عن رغبته في أن تجري محاكمة قتلة الحريري، مؤكدا له دعمه القوي ودعم الأمريكيين.

يذكر أن العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة كانت قد توترت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، حيث عمدت واشنطن إلى سحب سفيرها من العاصمة السورية منذ خمس سنوات.