[x] اغلاق
تحركات جدية للاطاحة بالقائم بأعمال الرئيس جريس عرسان حنا واستبداله بنسيم جروس تسبب احباطا جديا
19/2/2010 11:19

علمت "السلام" من مصادر موثوقة داخل الائتلاف البلدي، ان بعض اعضاء الائتلاف بدأوا بالتحرك الجدي لتحضير الارضية لعملية تبديل القائم باعمال الرئيس، جريس حنا في الموعد الاخير للروتاتسيا، حيث تهدف هذه التحركات تنصيب نسيم جروس بدلا عنه، وتقوم نفس هذه الجهات باقناع جروس بتولي المنصب، بالرغم من خيبة امله الكبيرة من ادارة هذه البلدية ورئيسها.
"السلام" كانت قد كشفت في الاسابيع الماضية عن مطالبة بعض اعضاء الجبهة للمنصب، وحول تحركات في عدد كبير جدا من المواقع في المدينة  لتحقيق هذه الغاية.
وجهاء الطائفة المسيحية في المدينة كانوا قد عبروا مرارا وتكرارا عن خيبة املهم من عمل القائم بالاعمال الحالي، الذي من المفروض ان يتحمل مسؤولية الوظيفة التمثيلية للطائفة. ولكنه وحسب اقوالهم ضرب بعرض الحائط المصلحة العامة، وفضل مصلحته الشخصية والتمسك بالمعاش عن المصلحة العامة، وهو لا يحرك ساكنا في قضايا ابناء الطائفة في المدينة متواطئا مع توجهات الحاقدين، ولا ينبس ببنة شفة في جلسات الادارة ولم يحقق اي انجاز خلال العام الاخير، انما ساءت حالة الطائفة في عهده بعلاقتها بمؤسسة البلدية و"الخير لقدام" بحسب توقعاتهم.
التحركات تركزت بعدة مواقع استراتيجية ونحن في "السلام" لن نقوم بكشف كل التفاصيل المثيرة والتحركات الدراماتيكية، بالرغم من وعد الرئيس لحنا لكي لا نتهم بتعطيل المحاولة، انما نؤكد ان المحاولات هذه المرة جدية جدا ومركزة وقد تثمر عن نتيجة في القريب العاجل.
اوساط مقربة من عضو الائتلاف فرج خنيفس، اكدت ان الأخير حاول اقناع نسيم بالتنازل عن الوظيفة لمصلحة زهير كركبي، الذي من المتوقع ان يحصل على اغلبية في المجلس بدون عناء، واذا اصر نسيم على المنصب  تعهد ابو فراس بتوفير الاغلبية المطلوبة له.
التحركات حسب اقوال المبادرين الذين توجهوا الينا بوثائق ومستندات جدية، بدأت في اعقاب هبوط شعبية جريس بين اوساط مؤيديه وفي المدينة بشكل حاد، خاصة وانه تصادم مع العديد منهم  الذين شعروا بالغدر والخيانة وميوله وانحرافه في الاسابيع الاخيرة، نحو جهات تعادي ابناء البلد عموما وتعمل على ضرب الوحدة الوطنية، بالتطاول على رموزها وذلك من اجل طلب الحماية والعطف لشعوره بالضعف وبالضغوطات المكثفة من ابناء طائفته نحوه واستثنائه من جميع الفعاليات والاجتماعات والنشاطات، حيث لم يبق له الا اصحاب المصالح الضيقة جدا المعروفين للقاصي والداني حسب اقوال المبادرين.
"السلام" لا تبدي رأيا في هذا الموضوع وانما تعمل على نقل الاحداث كما تصلنا من المصادر الموثوقة، وقد رفضنا محاولة البعض لثنينا عن نشر الخبر خوفا من تعطيل المحاولة، ولكننا نصر على نقل الامور لان حق الجمهور بالمعرفة اهم واكبر من اية مصالح شخصية، هذا ولم ننجح حتى نشر هذه السطور الحصول على ردود فعل من المعنيين، ولكننا نعمل في الاسبوع القادم على نشر تفاصيل اعمق حول الموضوع.