[x] اغلاق
السلطة الفلسطينية تتوجه للجنة المتابعة العربية لبحث إستئناف المفاوضات
19/2/2010 17:24

قررت السلطة الفلسطينية التوجه للجامعة العربية لعقد إجتماع للجنة المتابعة لبحث استئناف مع اسرائيل، في موازاة تقارير اعلامية عن موافقة رئيس السلطة، محمود عباس، على استئناف المفاضات غير المباشرة مع اسرائيل.

واعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات ، اليوم، ان السلطة الفلسطينية طلبت من الجامعه العربية عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية لبحث ملف المفاوضات مع اسرائيل.

وقال عريقات لوكالة فرانس برس: "طلبنا رسميا من امين عام الجامعة العربية عمرو موسى عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية من وزراء الخارجية العرب، وطلبنا تحديد موعد". واضاف "كما طلبنا من رئيس الوزراء القطري ووزير خارجية قطر سمو الشيخ حمد بن جاسم باعتبار بلاده رئيسة القمة العربية الحالية تحديد موعد الاجتماع وتوجيه الدعوة للوزراء المعنيين".

واوضح عريقات: "اننا ننسق مع الاشقاء العرب كل خطواتنا بخصوص الجهود المبذولة عربيا ودوليا ومن الراعي الاميركي للدخول في المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل".

ونفى عريقات ان يتم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل الاسبوع المقبل، مشيراً إلى أن "اي خطوة ستتم سيتخذ قرارها بعد التنسيق والتشاور مع العرب وعندها سيعلن الجانب الفلسطيني قراره ولن تعلن اي جهة اخرى بدء المفاوضات الا نحن".

وقال عريقات في لقاء مع مدير عام الدائرة السياسية في وزارة الخارجية الهنغارية جابور اكلاودي في رام الله،اليوم ، إن المشاورات والنقاشات مع الإدارة الأميركية لا زالت مستمرة حول المقترحات التي قدمها الجانب الأميركي إزاء استمرار المحادثات غير المباشرة من خلال الطرف الأميركي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وكان مسؤول فلسطيني كشف مطلع شباط/فبراير ان الرئيس محمود عباس اعطى "موافقة مبدئية" للادارة الاميركية لبدء اتصالات سياسية غير مباشرة مع اسرائيل، لكنه طلب توضيحات اميركية حول عدد من القضايا قبل المباشرة بها.

واوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان الهدف من الاتصالات التي وافق عباس مبدئيا على القيام بها هو "تهيئة الاجواء (للمفاوضات) والتفاهم على حدود الدولة الفلسطينية"، مشيرا الى انه من المقرر المباشره في هذه الاتصالات "في العشرين من شباط/فبراير لمدة ثلاثة اشهر بوجود اميركي تبدأ بعدها مفاوضات مباشرة بين الطرفين محددة بسقف زمني وباليات تنفيذ متفق عليها".

واضاف المسؤول ان عباس "طلب ان تقدم الادارة الاميركية ورقة توضح فيها موقفها حول نهاية المفاوضات التي ستبدا بعد الاشهر الثلاثة من الاتصالات غير المباشرة وان تتعهد بان تنجح المفاوضات بالتوصل الى اتفاق حول قضايا الوضع النهائي، اي اللاجئين والقدس والمستوطنات والحدود المياه والامن والاسرى".

واكد عباس، الاثنين الماضي، ان السلطة الفلسطينية لا تزال بانتظار رد الادارة الاميركية حول مقترحاتها لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل، مشيرا الى ان "هذه المقترحات كما قلنا سننقلها الى لجنة المتابعة العربية لنرى رأيهم بشأنها".