بطريرك انطاكيا وسائر المشرق اغناطيوس هزيم يستقبل الوفد بدمشق*

*اطلاع  البطريرك هزيمه على معانات  الرعيه العرب                  

*طوباسي وكوكالي يسلمون هزيمه رساله من عباس

عاد الى ارض الوطن اعضاء الوفد المشترك الفلسطيني الاردني الاورثوذوكسي العربي بعد زياره للاراضي السوريه التي استمرت ليومين لاطلاع المعنيين عن الظلم الواقع على الرعيه العربيه الاورثوذوكسيه وحقوقها  وكهنتها الوطنيين وعلى راسهم المطران عطالله حنا والارشمندريت خريستوفوروس حنا والارشمندريت مليتيوس بصل وعن مواجهه  تهويد القدس والتفريط بالاوقاف واوضاع الكنيسه الاورثوذوكسيه بالاراضي المقدسه وتجاهل الرئاسه الروحيه لحقوق الرعيه العرب التاريخيه  شارك عن فلسطين  مروان طوباسي رئيس مجلس المؤسسات والفعاليات العربية الأرثوذكسية بفلسطين والنائب فؤاد كوكالي عضو المجلس التشريعي وعضو مجلس المؤسسات وهذه الزياره هي الاولى بعد الاعلان عن مقاطعه البطرك ثيوفيلوس الثالث الرسميه والشعبيه في موكب الميلاد التقليدي في بيت لحم لتورطه بصفقات بيع في منطقه مار الياس بقسيمه رقم 30288 وعدم تنفيذه للالتزامات التي تعهد فيها للسلطه الفلسطينيه والحكومه الاردنيه من وقف الفساد بالبطريركيه وتفعيل المجلس المختلط والعمل على الغاء الصفقات السابقه التي ليست في عهده والحديثه التي وقعها بنفسه وباقي الالتزامات من اجل احداث نهضه روحيه وثقافيه ونظام الابرشيات وفتح سلك الرهبنه للرعيه العرب وفيرها بام الكنائس

رساله شكر من الرئيس عباس للبطريرك هزيم على مواقفه الداعمه للقضيه الفلسطينيه والدفاع عن القدس ومقدساتها الاسلاميه والمسيحيه

                                                                                             وعن هذه  الزيارة لدمشق واهدافها قال مروان الطوباسي  استمرت ليومين التقينا  خلالها بالبطريرك اغناطيوس هزيم بطريرك انطاكيا وسائر المشرق، حيث سلمناه هديه تذكاريه  ورسالة من السيد الرئيس محمود عباس تضمنت إشادة بدور البطريرك هزيم بالدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ودوره بالنهوض بالكنيسة الأرثوذكسية، 

اوضاع الكنيسه الاورثوذوكسيه بفلسطين ومعاناه ابنائها وتجاهل الرئاسه الروحيه للحقوق التاريخيه لابناء رعيتها والتفريط بالاوقاف لجهات اسرائيليه

  هذا وقد قدم طوباسي وكوكالي شرحاً مفصلاً لغبطة البطريرك هزيم الذي التقاهم بدار البطريركية بدمشق القديمة عن الأوضاع التي يعيشها  الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة الاحتلال واجراءات تهويد المدينة المقدسة وزيادة وتيرة الاستيطان وأوضاع الكنيسة الأرثوذكسية بفلسطين ومعاناة أبنائها في ظل استمرار تجاهل الرئاسة الروحية في بطريركية القدس للحقوق التاريخية لابناء رعيتها والتفريط بالأوقاف الأرثوذكسية لجهات إسرائيلية.  وقد شارك بهذا الوفد من الاردن كل من باسم فراج رئيس الجمعية الأرثوذكسية بالأردن والوزير السابق باسم السالم عضو الجمعية الأرثوذكسية بالأردن.  بدوره ثمن البطريرك هزيم الدور الذي يقوم به السيد الرئيس محمود عباس في سبيل وحدة الشعب الفلسطيني والدفاع عن مصالحه وثوابته الوطنية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف  .