[x] اغلاق
بركة يطالب بالتحقيق مع الكاتب باركو لنشره مقالا عنصرية ضد الإسلام والرسول
24/2/2010 11:37

*باركو ينشر مقالا تحريضيا في صحيفة "يسرائيل هيوم" ينعت فيه الإسلام ورسوله بالإرهاب*

بعث النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برسالة عاجلة إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين، يطالبه فيها بأن يصدر أوامره للشرطة بالتحقيق مع الكاتب رؤوفين باركو في صحيفة "يسرائيل هيوم"، الذي نشر مقالا مليء بالتحريض العنصري على الإسلام، والرسول الكريم، في الصحيفة ذاتها في اطار التعبير عن تأييده الشديد لجريمة اغتيال الشهيد محمود المبحوح.
وقال بركة في رسالته، إن باركو ينشر أفكارا عنصرية مليئة بالتحريض على الإسلام والرسول الكريم، مما يمس بالديانة الإسلامية والرسول الكريم وبمشاعر ملايين المسلمين، إذ يحلل لنفسه أحداثا وتاريخا من منظوره، من أجل بث الكراهية، وحتى وصلت في نهاية المطاف إلى ما يمكن فهمه تبريرا لجريمة اغتيال محمود المبحوح في دبي.
وحذر بركة، من أن نشر أفكار باركو وبهذا المستوى، إنما يشجع على تنامي العنصرية وكراهية الغير، وبشكل خاص في مرحلة مشحونة بهذا المستوى في منطقتنا.
وقال بركة إن صحيفة "يسرائيل هيوم"، التي تنسب لنفسها التنافس على حجم الانتشار في سوق الصحافة، عليها أن تكون حذرة بشكل مضاعف، فحرية التعبير تنتهي عندما تبدأ في الاعتداء على معتقدات الناس، ومعتقدات جمهور واسع، وديانة ينتمي لها مئات الآلاف من الناس في البلاد، ومئات ملايين البشر في العالم.
وكان باركو قد نشر مقالا مليئا بالحقد والكراهية، بهدف تبرير جريمة اغتيال الشهيد المبحوح، ومما كان فيها، أن المبحوح سار على درب أبي بصير ويكتب: "كان البطل المسلم الاسطوري الذي كان له مثلا يحتذى هو صاحب محمد ويسمى أبا بصير. هذا المذكور آنفا رأس ما يمكن ان نعرفه بمفاهيم أيامنا على أنه منظمة ارهاب قديمة أزهقت حياة الكفار من أهل مكة وسلبتهم أملاكهم في كل مرة انطلقت فيها قوافلهم في طريقها".
ويتابع لكاتب بتعابيره العنصرية كاتبا، إن المبحوح يطبق "في قتله مواطني إسرائيل بنجاح كبير التراث الإسلامي بحسب تفسيره. فبعد كل شيء هذه هي الطريقة التي سلكها نبيّه عندما أمر بذبح 700 يهودي عرفوا انهم خونة في موطنهم في خيبر، وبعد ذلك سلب املاكهم وقضى على وجود اليهود في العربية السعودية. ليست كراهية اليهود بحسب هذا التصور نتاج "مشكلة فلسطين" بل هي قضية مبدئية دينية".
ويكتب باركو، "يوجد الكثير مما نتعلمه من الاسلام بالنظر الى أعمال التصفية. فقليلون يعلمون ان سيرة محمد كرسول الإسلام تشتمل على سلسلة كبيرة من أعمال  الاغتيال المركزة التي نفذها في الكفار، تتحدث سيرته عن عدد لا يستهان به من الأعداء من النساء والرجال، اكثرهم من اليهود تمت تصفيتهم بأعمال جريئة في بيوتهم على أيدي وحدات او خلايا تصفية".