[x] اغلاق
قضى سنتين يعذب زوجته حتى لفظت أنفاسها الآخيرة!
24/2/2010 18:54

  
تعود هذه الواقعة إلى 19 شباط، 2010 حيث عاشت أمينة رجب مع زوجها حياة مليئة بالعنف والتعذيب، استلذ بتعذيبها بداية من معشرتها جنسياً بالقوة، للاعتداء عليها بالضرب، وتفنن في ابتكار أساليب لتعذيبها، حتى بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة، وأمام نيابة حوادث شمال الجيزة وقف زوج المجني عليها.
وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد، وكلفت الطب الشرعي بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وخلال التحقيقات تبين أن المتهم كان يعذب زوجته بأدوات مختلفة من بينها صعقها بالكهرباء، ولم يكتف بذلك في حياتها بل عذبها لمدة ساعتين بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

أقر والد المجني عليها في تحقيقات النيابة أن ابنته كانت تتلقى تعذيباً بأشكال مختلفة بلا ذنب، وبالقبض على المتهم ومواجهته اعترف بأنه اعتدى على زوجته بملة سرير انتقاماً منها لعنادها، فهي سيدة مكابرة ومشاكسة حتى في حقوقه الزوجية وطفلتها التي لم يمر على ولادتها عدة أشهر، وتولى مسؤولية التحقيق في الواقعة عبد الرحمن حزين، مدير نيابة الحوادث الذي طالب المباحث بتحريات مكثفة.

واستدعى أسرة المجني عليها لاستجوابهم وقرر تسليم ابنة المجني عليها لجدتها من الأم، لرعايتها والاهتمام بها وجاري عرض المتهم على قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، وذلك بعد أن تلقى اللواء محسن حفظي، مدير أمن الجيزة، إخطاراً من مستشفى إمبابة العام بوصول أمينة رجب، التي في عقدها الثالث، مصابة بكسور وكدمات متفرقة ولفظت أنفاسها الأخيرة، وبانتقال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تبين له أن المجني عليها زوجة منذ ثلاث سنوات وأنها أم لطفلتين أكبرهما في الثانية من عمرها، وأن زوجها دائم التشاجر معها لكثرة إهمالها.