[x] اغلاق
سويـد وإغباريـة يحـذران مـن ازدياد ظـواهـر الـعـنـف والإجـرام في البلـدات العربيـة
25/2/2010 10:28

* ألنائب سويد: في كل الاعتداءات على رؤساء السلطات المحلية العربية لم تقم الشرطة الا باعتقال المعتدي على الرئيس اليهودي لّلجنة المعينة في طرعان

*ألنائب إغبارية: أصبح أسهل على المواطن العربي بعد منتصف الليل شراء السلاح من إمكانية اقتناء كيس الحليب

ناقشت لجنة الداخلية البرلمانية صباح امس الاربعاء ازدياد حوادث العنف والاجرام في البلدات العربية، وقد بادر الى عقد هذه الجلسة النائب د. جمال زحالقة، وشارك فيها العديد من أعضاء الكنيست وممثلين عن أعضاء سلطات محلية عربية وممثلين عن ادارة الشرطة.
وقال النائب سويد ان محاربة مظاهر العنف في البلدات العربية على رأس سلم اولوياتنا ونطالب الشرطة بالتعامل بجدية اكثر للحد من هذه الظاهرة المتزايدة، وان ازدياد حوادث العنف  تثبت ان الشرطة لا تقوم بعملها كما يجب، خاصة عندما يكون الضحايا من المواطنين العرب، فاذا اطلعنا على الاعتداءات على منتخبي الجمهور، حيث وقعت عشرات  الاعتداءات المؤسفة في الآونة الاخيرة، وتم الاعتداء على منازل وسيارات العديد من رؤساء السلطات المحلية العربية، لكن لم يتم اعتقال اي شخص على خلفية هذه الاحداث، وفقط عندما تم الاعتداء على الرئيس اليهودي للجنة المعينة في طرعان، وهذا يثبت ان الشرطة لا تقوم بدورها عندما يكون ضحية الاعتداءات هم العرب.
واضاف سويد ان عدم وجود اي معالجة للاجرام المنظم في البلدات العربية يثبت ايضا استهتار الشرطة بالجماهير العربية، ففي حين تقوم بحملة واسعة لملاحقة عائلات الاجرام المنظم في الشارع اليهودي تتجاهل انتشار هذه الظاهرة حديثا في البلدات العربية. واكد النائب سويد ان على الشرطة ان تقوم بالمزيد من الحملات لجمع السلاح المرخص وغير المرخص، لان وجود السلاح هو محفز لتفاقم الجريمة وهذا ما شهدناه في العديد من الحالات في الآونة الاخيرة. ونوه النائب سويد ان قيادة الجماهير العربية تحفز الشرطة لمحاربة هذه الظاهرة واقتلاعها من البلدات العربية لأن استمرارها وازديادها سيجلب المزيد من الكوارث التي ستكلفنا أبهظ الأثمان.
أما النائب د. عفو إغبارية فأكد أن مسؤولية انتشار الذخيرة الحيّة والأسلحة غير المرخّصة ملقاة على عاتق الشرطة التي لا تقوم  بدورها من أجل تنظيف الشارع العربي من آفة السلاح الذي يتسبب بارتفاع وتيرة العنف وارتكاب الجرائم التي أصبحت جزءاً من حياة الناس اليومية.
وقال د. إغبارية: "الشارع العربي يعجّْ بالسلاح المرخّص وغير المرخص، بحيث أصبح أسهل على المواطن العربي شراء السلاح بعد منتصف الليل من إمكانية اقتناء كيس الحليب. هذا السلاح القاتل الذي يمتلكه أناس أيديهم سهلة على الضغط على الزناد، لم يدخل البلاد من سوريا أو  من لبنان، فإذا كانت لدى أجهزة الأمن النيّة لوقف هذه المهزلة فهي تعرف جيدا كيف تفعل ذلك لأن مصدر السلاح معروف ولذلك عليها أن تتحمل مسؤوليتها وتقوم باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع وصول السلاح إلى الشارع العربي".
وأضاف د. إغبارية: "الأنكى من ذلك أنني شخصيا اتصلت مرارا بمركز شرطة أم الفحم الذي لا يبعد عن منزلي أكثر من 100 متر للإبلاغ عن حالات إطلاق النار ولكنني لم أسمع أبدا أن الشرطة كشفت حتى عن شخص واحد من مطلقي الرصاص"