زايد خنيفس

في أعقاب عدم التجاوب مع مطالب السلطات المحلية العربية، كما عرضتها اللجنة القطرية، خصوصاً فيما يتعلق بعزم الحكومة إجراء تقليصات في هبات الموازنة وما قد يتركه ذلك من أثر سلبي وخطير على عمل وأداء السلطات المحلية، وفيما يتعلق بالهبات المشروطة، وعدم تنفيذ الاتفاقات المرتبطة بإعادة جَدْوَلة خطط الاشفاء في السلطات المحلية العربية وتحويل الميزانيات اللازمة في إطارها، وفي ظِلّ مماطلة وزير الداخلية، ايلي يشاي، لعقد جلسة مع ممثلي اللجنة القطرية في هذا الصدد، مُنذ بضعة أشهر، فقد قررت سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، بعد ظهر يوم الخميس (10/2/25)، اعلان الاضراب الاحتجاجي في السلطات المحلية العربية يوم الثلاثاء القادم بتاريخ 10/3/2، وتنظيم مظاهرة احتجاجية، لرؤساء واعضاء وموظفي هذه السلطات، أمام وزارتي الداخلية والمالية في القدس، بِدءاً من الساعة الحادية عشرة صباحاً (11:00) من اليوم نفسه (الثلاثاء).
ودعت سكرتارية اللجنة القطرية في هذا السياق، جميع السلطات المحلية العربية الى العمل الجاد للالتزام بالإضراب، وبالمشاركة الفاعلة والمنظمة في المظاهرة الاحتجاجية في القدس، كبداية انطلاق تنفيذي للإجراءات الاحتجاجية الجماعية والوحدوية التي أقرتها اللجنة سابقاً في هذا الاتجاه، دفاعاً عن حقوق ومطالب واحتياجات السلطات المحلية والجماهير العربية كافةً..