من زايد خنيفس مراسل موقع وصحيفة السلام

المجلس النسائي الذي تم انتخابه هذا الأسبوع والمؤلف من 17 عضوة كان في واقع الامر خطوة ايجابية واعطاء الفرصة امام المرأة اخذ موقعها داخل المجتع الشفاعمري وفي محاولة للتغير للافضل وعبر اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية لكن الكثير من الناس تسألوا عن العملية الانتخابية التي تمت يوم الاربعاء وتم بصورة ديمرقراطية وحرة وسرية انتخاب إحدى عشرة امرأة من اصل 17 عضوة حيث تم تحصين 6 مقاعد مسبقا .
مما دفع مراسلنا التوجه إلى رئيسة المجلس النسائي صمود صفوري والتي كانت ضمن المقاعد المحصنة وقالت : في البداية يجب علينا ان نعترف بأن المرأة تعرف حاجياتها واقامة المجلس النسائي إلى جانب المجلس البلدي يمنح الامكانية للتنسيق المشترك والعمل الوحدوي والمبني على شراكة الرجل مع المرأة واقامة المجلس هي خطوة سانية وكبيرة نحو بناء قيادة نسائية لأن امنيتي تبقى ان ارى عضوات في المجلس البلدي القادم , واضافت : هناك من يحاول ان يجد ملعبا واحد تستطيع فيه المرأة لكنني اقول بأن كل الملاعب مفتوحة امام المرأة وحول سؤالنا لماذا وافقت هي بالذات بأن يكون مقعدها محصن وفي وقت كانت ترفض بأن يكون هناك ما يسمى بمقاعد محصنة ,فقالت صمود: من الواضح بأن شفاعمرو لها تركيبة خاصة ومن ثلاثة طوائف وانا شخصيا اعتز بهذه التركيبة ومن هنا سعت اللجنة التحضيريه طيلة الوقت على الاخذ بعين الاعتبار النسيج الاجتماعي المركب لهذا البلد وأقولها بصراحة رفضت جلسات اللجنة التحضيرية التقسيم الطائفي وهددت بالانسحاب لأن هذا ضد افكاري لكننا وعلى خلفية الاحداث الاخيرة ومنعا لتعكير الاجواء جاء موضوع تحصين بعض المقاعد من اجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي الشفاعمري وإدراكنا لحساسية هذا الوضع