[x] اغلاق
خبر عاجل : بناءا على ما نشر في صحيفة السلام من اتهامات بسرقة قانونية لبعض الموظفين في البلدية , احمد حمدي يقدم طلب عاجل للرئيس لبحث الموضوع
26/2/2010 17:15


قدم عضو ادارة بلدية شفاعمرو السيد احمد حمدي طلبا عاجلا لرئيس البلدية ناهض خازم لبحث ما نشر في صحيفة السلام عدد اليوم على لسان المواطن حسن كبابو حول عمليات "اختلاس قانونية" قام بها بعض الوظفين في بلدية شفاعمرو  لتحويل الملف فورا لمراقب البلدية لتقديم تقرير عاجل حول هذا الموضوع .
وفي ما يلي ننشر لكم نص المقابلة كاملا مع المواطن حسن كبابو كما نشر في صحيفة السلام :


 المواطن حسن كبابو يكشف لـ"السلام" عن عملية " سرقة قانونية" في بلدية شفاعمرو كما عاينها على جلده:
موظفون كبار في البلدية شرحوا لي طريقة تسديد الدين بأساليب ملتوية


توجه المواطن حسن أحمد كبابو الى مكاتب جريدة "السلام" هذا الأسبوع، كاشفا عن محاولة تزوير وسرقة من قبل موظفين كبار في بلدية شفاعمرو، حاولوا من خلالها تسديد دينه لفريق شفاعمرو البلدي في كرة القدم، الذي لعب تحت اسم "شلومي نهاريا" في الأعوام السابقة، بواسطة "النصب والاحتيال" كما كشف للصحيفة، وفيما يلي القصة كما سردها حسن كبابو لنا. 
قبل أكثر من عام قمت باقراض فريق "شلومي نهاريا" وهو الاسم الرسمي لقريق شفاعمرو الذي لعب في صفوف الدرجة الأولى، مبلغا من المال وبعد نهاية الدوري طالبت المسؤولين عن الفريق باعادة المبلغ المستحق لي، وأحد الموظفين الكبار أخبرني أنه يتوجب علي  احضار مستند " ادارة سليمة" من مكاتب مسجل الجمعيات في القدس. وكنت قد سألته اذا هناك نقود في صندوق الفريق، فأجابني أنه يوجد 250 ألف شيكل، لكن لا يمكن تحرير المبلغ بدون احضار المستند. فسافرت الى القدس أكثر من عشر مرات وعلى حسابي الخاص، مما كلفني ما بين 9-10 آلاف شيكل  حتى حصلت على المستند المذكور، وأحضرته الى الموظف المذكور بعد ثلاثة أشهر. وعندما أمسك به قال لي "أرحتني، لأنه أعطيت 50 ألف شيكل للفريق دون تغطية له." وطلب مني أن اعود بعد أسبوع ليقدمهاال للبلدية، فعدت بعد عشرة أيام، وأجابني بأن الرد على طلبي: سلبي! فأجبته أنني أشعر بأنط قد خدعتني، وطلبت مني المستند تغطية لك، وليس لكي تعيدوا المبلغ لي. وبعدها بدأت المفاوضات بيني وبين مسؤولين وأعضاء ادارة من البلدية وحتى مع رئيس البلدية ناهض خازم نفسه، ومنها عدة جلسات يشهد عليها مواطن من شفاعمرو هو نمر الكوكبي ( وهو أيضا أقرض الفريق مبلغا من المال ولم يسترده بعد) دون ان أحصل على حقي.
ويتابع حسن كبابو سرد القصة: عقدت جلسة للجنة الرياضة بعد ضغط من رئيس البلدية يوم السبت 28/9/2009 بحضور رئيس اللجنة د. عامر هواري وأعضاء اللجنة أعضاء البلدية: زياد الحاج، نسيم جروس، محمود سواعد وأجود زين، وشارك فيها حسن كبابو ونمر كوكبي، حسب بروتوكول الجلسة (تتوفر نسخة منه في مكاتبنا)، وفيها تم تداول الموضوع والتوصية بتحويله لمحاسب البلدية والمستشار القضائي ومدير قسم الرياضة "لايجاد حق بالتعويض على ما تم دفعه من قبل المسؤولين عن فريق شلومي نهاريا شفاعمرو" كما ورد في المحضر المذكور. ويضيف حسن أنه عقدت جلسة أخرى للجنة الرياضة لأن البلدية أصرت على اصدار قرار من اللجنة يقضي بدفع المبلغ وليس التوصية به فقط، وفعلا أصدرت اللجنة قرارا بذلك.
وهنا بدأ مسلسل التهرب من المسؤولية والذي يذكرنا بالمسلسلات السورية التي تعرض لنا اجراءات المكاتب والدوائر البيروقراطية، وأخذ الموظفون الكبار ينزعجون لمجرد حضوري لدار البلدية، وحصلت مع بعضهم نقاشات صعبة، ووصل الأمر لرئيس البلدية ناهض خازم، الذي دخلت لمكتبه وحصل صراخ بيننا قام على أثره باستدعاء موظفين كبار وأعضاء في الإدارة وطلب منهم انهاء قضيتي وهذا المسلسل "بأي طريقة" كما قال لهم! وبعد ذلك قابلني بعض الموظفين الكبار وعرضوا علي اقتراحا لم أفهمه في البداية يقضي بأن يتم تسديد الدين بأسلوب "سرقة قانونيةّ!"، وذهلت لما سمعته، وقمت باحضار آلة تسجيل في المرات التالية ووضعته في جيبي وسجلت كل المكالمات التي جرت مع أولئك الموظفين. وشرح الموظفون لي بالتفصيل كل على حدة طريقة استرداد الدين بتزوير لمستندات وايصالات، وعرضوا علي بداية أن أحضر فاتورة حساب بدون بضاعة فأحضرتها، ثم أعادوها لي بادعاء أنه يجب تقديمه طلب لقسم المشتريات الذي يستصدر أمر شراء وحصلت على هذا الأمر وأعادوا لي الفاتورة، وأخبروني أنهم سيستصدرون بقيمة 22 ألف شيكل ويشترون بضاعة بثمانية آلاف شيكل عمليا ليردوا لي مبلغ 10 آلاف شيكل. وكل هذه الأحاديث مسجلة حرفيا على ديسك خاص مع مستندات أخرى.
بعد ذلك سلمني أحد الموظفين الكبار مبلغ 10 آلاف شيكل في بيته! فسألته: وماذا مع باقي المبلبغ؟ فرد علي: حسيب الاتفاق! و"الاتفاق" يعني القيام بسرقات أخرى. وعدت الى البلدية وواجهت موظفا آخر وأخبرته أنني حصلت على 10 آلاف شيكل فماذا مع الباقي، فرد علي بنفس الكلام "حسب الاتفاق"! بعد ذلك أخبرت الموظفين بأن كلامهم كله مسجل على ديسك، وانني سأسلمه لقسم الخدع والتزوير في شرطة حيفا. وهنا دخلوا في ضغط كبير وأخذوا يضغطون علي، خاصة أن موظفين كبار آخرين استمعوا لفحوى الديسك وطلبوا مني عدم تسليم الديسك للشرطة لأن فيه "خراب بيوت" كما قالوا.
لكن.. يقول حسن بأن الديسك ومعه مستندات أخرى خاصة به وشيكات شخصية تم سرقتها من سيارته بشكل يدعو للشك والريبة، وأضاف معلنا أنه على استعداد لدفع مبلغ 100 ألف شيكل لمن يعيد تلك المستندات وخاصة الديسك له، لأن الديسك لن يسمعه أي شخص في البلدية أو خارجها، بل سيسلمه مباشرة للشرطة (قسم الغش والخداع في حيفا)، حتى يعلم المسؤولون في البلدية من هم "الشرفاء" في البلدية ومن "السارقون" الذين يقومون بالسرقات القانونية، وغير القانونية!
وردد حسن كبابو خلال الحديث أكثر من مرة أنه "مسؤول عن كل كلمة يقولها." وأضاف أنه ينتظر بعد انكشاف الحقيقة رد عضو البلدية أحمد حمدي الذي يقول "الانسان المناسب في المكان المناسب" وكذلك رد أعضاء بلدية آخرين. فهل سيواصلون التغطية على السرقة والفساد في البلدية، أم سيتخذون موقفا واضحا، فتصرفاتهم دفعتني لهذه الخطوة التي ما كنت أنوي كشفها، وعملا بالقول "العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم." 
 

1
.
loshka
28/2/2010
gd3 gd3 2bo m7emad(babe);) klshe bl2a5er bbyen wla ehmk 2ntee,,alla y5lele eyak ea 27la 7sona bdneaa(k)...