من زايد خنيفس مراسل موقع وصحيفة السلام

25% من أبناء الشبيبة العرب يتعاطون الكحول من جيل 13- 18

حالات العنف المنتشرة في الوسط العربي والتي اخذت في الاشهر الاخيرة بالارتفاع حيث لا يمر يوم ولا نسمع عن حالات قتل وجرح واعتداءات على الممتلكات واعمال السطو المسلح حيث اخذت هذه الظاهرة بالارتفاع وتقلق مجتمعنا خاصة بعد ان وصلت هذه الاعمال إلى الابرياء ففي محاولة لتسليط الضوء على حالات العنف في كل اشكاله المعروفة تحدت مراسلنا مع العامل الاجتماعي وليد حداد مفتش مكافحة الكحول والمخدرات في الوسط العربي والذي قال : المقلق في الاحصائيات الاخيرة بأن النسبة العالية من متعاطي الحكول من اوساط الشبيبة في الوسط العربي يستمرون إلى تعاطي المخدرات ومقارنة مع المجتمع الإسرائيلي وبالتحديد اليهودي فإن أبناء الشبيبة في هذا المجتمع ليس بالضرورة عندهم الاستمرار لتعاطي المخدرات وبناءا على تساؤلنا حول الاسباب التي تؤدي الى ارتفاع نسبة متعاطي الكحول بين اوساط الشبيبة العرب قال حداد :من الواضح بأن مجتمعنا مجتمع يحاول المحافظة على العادات والتقاليد وفي الدين يمنع شرب الكحول ومن هنا يحاول أبناء الشبيبة التمرد على هذه الممنوعات وعلى التقاليد فيبحث الشاب عن الشيء الغير مألوف وهنا تصطدم الأمور وطرق التوجيه والتفكير بين الشاب واهله وفي هذه الحالة ليس المطلوب معاقبة المراهق على اخطاءه بل ان اسلوب احتضانه وتوجيهه هي الافضل ومن الواضح بأنه لا يوجد هناك حلول جذرية بل المطلوب رفع مستوى المعرفة عند الاهل في التعامل مع ابناءهم ولا شك بأن احد هذه الوسائل اليوم هي التعرف على الحاسوب والانترنت لمرافقة الابناء داخل البيت في الطريقة الصحيحة لإستعمال هذه الاجهزة وأضاف حداد : إسرائيل تحتل المكان الثاني بعد اوكرانيا بنسبة أبناء الشبيبة الذين يتعاطون الكحول وهذا مؤشر خطير للغاية والقوانين التي سنتها الكنيست بتحديد جيل بيع الكحول ما زالت تطرح اسئلة كبيرة في تنفيذ هذه القوانين لان سلطاتنا المحلية خاصة العربية تحاول الابتعاد عن المواجهة ومراقبة هذه المواضيع الهامة فكثير هي محلات تدخين النرجيلة بدون ترخيص وبيع الكحول بدون مراقبة .