بعدما أعلن وزير الداخلية، ايلي يشاي، صباح امس الاثنين ، عن استقبال وفد من سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في إطار جلسة عمل شاملة، وبمشاركة مدير عام الوزارة، جبريئيل ميمون، فإن سكرتارية اللجنة القطرية تعلن عن تعليق وإرجاء الإضراب العام في السلطات المحلية العربية وعن تنظيم المظاهرة في القدس، والتي كان من المقرر تنفيذهما اليوم الثلاثاء، حيث حقق هذا الإجراء الاحتجاجي الأولي، والاستعداد المكثف لإنجاحه، هدفه المباشر بكسر مماطلة وتجاهل وزارتي الداخلية والمالية في بحث مطالب السلطات المحلية العربية في إطار جلسة عمل عاجلة وشاملة، ولاعطاء فرصة اخيرة لايجاد حلول مناسبة وعادلة نحو الوصول الى استقرار اقتصادي في السلطات المحلية العربية..
وأكدت سكرتارية اللجنة القطرية، في هذا السياق، انه في جعبتها برنامج نضالي احتجاجي تصاعدي، يتضمن سلسلة إجراءات مُؤثِّرة، ستعلن عنها في ضوء نتائج الجلسة مع وزير الداخلية ومدير عام الوزارة، كذلك في إطار اجتماع المجلس العام لمركز السلطات المحلية والذي سيعقد صباح بعد غد الخميس في تل ابيب. وأشارت سكرتارية اللجنة أيضا انها لن تتردد أبدا في تنفيذ الإجراءات الاحتجاجية إذا اقتضت الضرورة ذلك، وإذا لم تتحقق مطالب واحتياجات السلطات المحلية العربية، بعد استنفاد جميع الاتصالات واللقاءات في هذا الصدد، وبعد أن بلغ السيل الزبى، بالرغم من أن الاضراب والمظاهرات والإجراءات الاحتجاجية ليست هدفا بحد ذاته، إنما وسائل شرعية ومشروعة لانتزاع الحقوق..