[x] اغلاق
شسرطان الامعاء الغليظة يقتل حوالي 1300 انسان في اسرائيل سنويا يوميا يتم تشخيص حوالي 9 مصابين ، حوالي 4 يموتون من المرض! حيث يمكن الوقاية والع
2/3/2010 16:01

زايد خنيفس


في مؤتمر صحفي واسع اعلتت السيدة ميري زيف افتتاح جمعية مكافحة السرطان شهر التوعية حول سرطان الامعاء الغليظة – القولون، حيث تقيم الجمعية حلقات دراسية من هذا الشهر ، وستواصل نشر المعلومات على الجمهور 24 ساعة يوميا ، وتخرج حملة إعلامية جديدة ، تهدف الى تحريك الجمهور للعمل من أجل الكشف المبكر والوقاية من الأمراض السرطانية.
د. ميخا بار-حنا مدير وحدة تسجيل الاورام السرطانية في وزارة الصحة
سرطان الامعاء الغليظة ( القولون والمستقيم ) هو ثاني مرض خبيث الأكثر انتشارا في اسرائيل ، بعد سرطان الثدي لدى النساء و سرطان البروستاتا لدى الرجال.
 في عام 2007 ، تم تشخيص ما يزيد على 3400 من سكان اسرائيل شخص مصاب  بسرطان القولون والمستقيم. وفقا للمكتب المركزي للإحصاء ، توفي في عام 2007 حوالي 1،300 انسان منه. لهذا السبب ، فإن معدل الوفيات هو 14.8/100،000.

كما ذكر آنفا ، هناك فرق في الاصابة بالسرطان القولون والمستقيم بين اليهود والعرب في الاصابة بالمرضىفي عام 1990 كانت نسبة العرب 2 ٪ فقط من مجموع المرضى، لكن هذه النسبة آخذة في الازدياد سنويا حيث وصلت النسبة  في عام 2008 حوالي 7.4 ٪  من مجموع مرضى سرطان القولون والمستقيم  كانت من العرب!! مع هذا فان معدل الإصابة بين السكان العرب أقل بكثيرمن اليهود، مع الاخذ بعين الاعتبار ان العرب من جيل الشباب ، لكن هذا هو ناقوس خطرلانه يدل على انخفاض العوامل الوقائية والتي كانت تحمي هذه الفئة من السكان.

السيد فاتن غطاس يشير في هذا الباب الى ان ابتعاد مجتمعنا العربي عن اسلوب الحياة الذي تربى عليه وانقضاضه بشكل فجع على اسلوب الحياة الغربي والاكل السريع والمصنع والمليء بالكيماويات والمواد الحافظة، له الاثر الكبير لهذا التغير الحاصل في ازدياد انتشار مرض السرطان بشكل عام وسرطان الامعاء الغليظة بشكل خاص، السمنة الزائدة وقلة الحركة هو انتقال صعب من
ان معدلات الإصابة في سرطان القولون لدى الرجال، هنالك تقلص للفجوة بين العرب واليهود فقد انخفض انخفاضا كبيرا.
ميرى زيف شددت على أن "أهمية الكشف المبكر ، تجدر الإشارة إلى أهمية "توازن الطاقة"، بين العادات الغذائية والنشاط البدني والأداء الصحيح ، والذي يقي من السرطان عموما وسرطان القولون على وجه الخصوص ، ووفقا لمنظمة الصحة الدولية للسرطان فان 11 ٪ من سرطان القولون مرتبط بالسمنة، كذلك شرب الكحول بكثرة له ارتباطا مع زيادة خطر الاصابة بسرطان القولون. ممارسة الرياضة جنبا إلى جنب مع تجنب البدانة يمكن منع الاصابة بأمراض السرطان بحوالي -30-40 ٪.

بروفيسور جادي رينرت ، مدير البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان ذكر أنه في عام 2009 مر 373.781 شخص بفحص الدم الخفي (وهو الفحص المطلوب للكشف البكر عن سرطان القولون) ، و-95.000 قاموا باجراء فحص ناظور القولون (كولونوسكوبيا) وهذا يشكل ما يقرب من ثلث السكان المستهدفين. للأسف ، لا يزال العديد من أولئك الذين كانت نتيجة فحص الدم الخفي في الخروج لديهم إيجابية، لا يتابعواباجراء فحص القولون بالمنظار.
وفق تعليمات وزارة الصحة للكشف عن سرطان القولون كل مواطن بين سن 50-74 يستدعى لاختبار وجود دم برازي مستتر ، سنة واحدة ، اماشريحة السكان المعرضة اكثرلخطر الاصابة بسبب وجود "تاريخ عائلي"، اي مريض آخر قريب بسرطان القولون والمستقيم، المطلوب أداء الفحص الدوري للقولون كل 3-5 سنوات.

"لا تلعب مع حياتك. الكشف المبكر ينقذ الحياة"

هذا هو عنوان الحملة الاعلامية التي تطلقها الجمعية على الشاشة الصغيرة:
دعوة لكل انسان من جيل 50 سنة ان يقوم باجراء فحوصات الكشف المبكر وعلى رأسها " الدم الخفي في البراز ".
هذه الحملة والتي  تنتجها Gitm BBDO SOHO وهي الي تقود الدعاية تطوعا لجمعية مكافحة السرطان.
سرطان القولون والمستقيم هو ثاني ورم انتشارا بين السكان،يزداد خطرالاصابة لدى الأعمار 50-74 بين النساء والرجال. ويمكن أن يمنع الاصابة بسرطان القولون عن طريق إزالة الزوائد اللحمية التي تكتشف في الأمعاء ، قبل أن تصبح سرطانية. وبهذا يمكن منع انتشار المرض. كلما اكتشفنا الورم في مرحلة مبكرة يسهل القضاء عليه قبل ان يرسل نواقل الى اعضاء اخرى.
كما ذكر من قبل التشخيص المبكر يمكن أن تؤدي إلى معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى من 90 ٪ أو أكثر.