قد يتنبأ فحص جيني بسيط للعاب في المنزل بالإصابة بالضمور البقعي في العين المرتبط بتقدم العمر ويحفز الآلاف على اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية بصرهم والوقاية من العمى. وقال أطباء عيون لصحيفة "دايلي مايل" إن الضمور البقعي يعد سبباً رئيسياً للإصابة بالعمى في بريطانيا ويعاني منه أكثر من حوالي نصف مليون شخص.
وبالإمكان الحصول على حقيبة تحتوي على مستلزمات فحص اللعاب من ضمنها أنبوب اختبار توضع فيه عينة من اللعاب وترسل إلى المختبر لفحصها للتأكد من عدم الإصابة بالضمور البقعي ثمنها حوالي 600 دولار أمريكي. وقال المدير التنفيذي في شركة "أوبتغرا" المتخصصة في أمراض العيون تيم كلوف "إن الهدف من الاختبار هو إجراء تقييم لستة جينات وثماني علامات وراثية لها علاقة بالضمور البقعي".

وأضاف أنه بعد إجراء تقييم لهذه العوامل يصبح بالإمكان تقديم النصائح التي تبطئ عملية الضمور البقعي عند المريض وترشده إلى أسلوب الحياة الصحي الذي يتعين عليه اتباعه ونوعية الفيتامينات والأدوية التي عليه تناولها.

وأضاف ان المريض يتلقى خلال 14 يوماً تقريراً عن حالة بصره ويعرف ما إذا كان بحاجة لزيارة طبيب العيون من اجل ذلك. وتابع "إن هذا الاختبار مهم جداً إذا كان لديك أقارب يعانون من الضمور البقعي لأنك سوف تعرف ما إذا كنت قد ورثت ذلك عنهم وتتحرك وفقاً ذلك".