من زايد خنيفس مراسل موقع وصحيفة السلام

تعرض الشاب زيد شحتوت من مدينة طمرة والذي يعاني من اعاقة جسدية ومقعد لكرسي ، قبل أسبوع لعملية تفتيش دقيقة في مطار حيفا وعندما كان بطريقه إلى مدينة أيلات لقضاء فترة نقاهة ضمن جمعية المعاقين التي ينتمي لها وقام هذا الأسبوع شحتوت بارسال رسالة إلى عضو الكنيست ايال جولان من جزب ميرتس طلب فيها تدخله بهذه الحادثة وفي رسالته قال : وصلت بتاريخ 21.02.2010 وحوالي الساعة 08:40 إلى مطار حيفا وفي البداية وعند وصولي إلى البوابة الرئيسية أخذ مني الحارس الحقيبة وأخذ يفتش بها ثم عرفت على نفسي بأنني عضو في جمعية "المقعدين" وشرحت للحارس بانني بطريقي لرحلة ترفيهية  حيث أخذ الحارس بتوجيه الاسئلة وطال التفتيش الادوية التي اتناولها وأضاف: لم ينتهي مسلسل التفتيش هنا بل وصل رجل آمن آخر يدعى افي واخذ بتوجيه الاسئلة ثم أخذ مني بطاقة السفر وجواز السفر والهوية الشخصية واختفى عن الانظار ثم عاد بعد فترة حيث أعلمني بأنه يريد تفتيشي مرة ثانية ثم قاموا بادخالي إلى غرفة بمساحة متر مربع ونقلني إلى كرسي بلاستيك خاصة وانني لا استطيع التحرك الا على كرسي عجلات ثم قام بتمرير جهاز على جسدي وقد طال التفتيش مدة طويلة وقال شحتوت في رسالته بأنه لا يمكن وصف حالة التفتيش خاصة وانني شخص مقعد ولا يستطيع الحركة وان هذه التصرفات المتواصلة من قبل حراس المطارات تسيء إلى العلاقات بين اليهود والعرب.