كلاليت تهنئ المحتفلين بعيد الميلاد المجيد وتحثّ الجميع على أخذ لقاح الكورونا لاجتياز فترة الأعياد بسلامة وأمان

كلاليت تؤكّد على ضرورة الاحتفال بالعيد بمسؤولية: نحرص على اتباع التعليمات الصادرة عن وزارة الصحّة، نحافظ على النظافة العامة والشخصية ونستخدم المعقمات والكمامات

يحل عيد الميلاد المجيد هذا العام ببهجة أكبر، فبعد ان عشنا قرابة عامين بظروف من الترقب والقلق جراء انتشار جائحة الكورونا، ها نحن مقبلين على عيد الميلاد هذا العام بظروف أفضل بحيث سنتمكّن من الاحتفال مع العائلة والاصدقاء. وهذا بفضل توفر التطعيمات واقبال الكثيرين على التطعيم. التطعيم هو الوسيلة الأنجع للعودة للروتين وممارسة حياتنا الطبيعية، خصوصا في ظل انتشار طفرات جديدة من فايروس كورونا، والتي يمكن أن تهدّد أمننا الصحّي وسلامتنا مجدّدًا، وبناءً عليه، تحثّكم كلاليت على ضرورة اخذ التطعيم لمن لم يتسنى له ذلك حتى الآن وبالذات الأطفال وأبناء الشبيبة، لسرعة انتشار العدوى فيما بينهم. 

في العيد تكثر الزيارات والمعايدات بين الاقارب والاصدقاء، انها فرصة رائعة للالتقاء والاستمتاع سويا. حرصا على سلامتكم ننصح بالالتقاء في الخارج وفي الهواء الطلق عوضا عن الازدحام في الاماكن المغلقة، كما ينصح بارتداء الكمامات في الاماكن المغلقة وغسل اليدين في فترات متقاربة. العيد فرحة وشوق ولمة دافئة، لنحافظ على بعضنا البعض يرجى الحرص على التباعد قدر الامكان خصوصا عند الاجتماعات العائلية الكبيرة، فنلتقي ونجلس معا في الساحات والشرفات حفاظا على صحة الجميع.

محمد فريج، مدير المجتمع العربي في كلاليت: "أهنّئ جميع المحتفلين وأتمنى لكم عيدًا سعيدًا وسالما. من الضروري لفت الانتباه إلى أنّ هذا العيد يأتي في ظروف خاصّة جدًّا، فمن ناحية عدنا تقريبًا إلى حياتنا الطبيعيّة والروتينيّة على ضوء نجاح التطعيمات والتغلّب على الفيروس، ومن الناحية الأخرى نحن نشهد اليوم بدء انتشار لطفرة جديدة من فيروس كورونا يمكن أن تعيدنا إلى فترة قاسية جدًّا، لا أحد منّا يريد العودة لها، لذا من المهم التصرّف بمسؤولية والحفاظ على أنفسنا وعلى مجتمعنا. نتبّع التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، نلتقي في الأماكن المفتوحة، نحرص على التباعد الجسدي، نغسل أيدينا جيّدًا ونضع الكمامات. على أمل أن نكون قد انتصرنا على الجائحة إلى غير رجعة. دمتم سالمين وكل عام وأنتم بخير".