من زايد خنيفس مراسل موقع وصحيفة السلام

قام ثلاثة من أفراد شرطة "معونة" بالاعتداء السافر على عائلة أسعد من قرية كسرى والاعتداء بالضرب المبرح على ابن العائلة فادي أسعد وعلى ذنب لم يقترفه أبناء العائلة في هذه القضية حيث يؤكد الشريط الذي قام بتصويره احد أبناء العائلة وأثناء عملية الاعتداء على الكره والظلم الذي تعرضت له عائلة اسعد ،  وحسب التفاصيل التي وردت على لسان المحامي يوسف عامر يظهر بان العائلة تلقت اتصالا بان أبنهم تعرض لحادث عمل وتم نقله إلى مستشفى نهريا فقام فادي اسعد بإعلام عائلته بهذا الحادث فتوجه مع أخته المتدينة وأخيه إلى المستشفى للاطمئنان على آخاهم وبقوا عنده حتى ساعات متأخرة من الليل وعند عودتهم إلى قرية كسرى ووصولهم لمشارف قرية الورود "هفرديم" أوقفتهم دورية شرطة وطلبت من السائق إبراز رخصة القيادة ورخصة السيارة والتامين وانصاع لأوامره وعندما لم يجد شرطي الدورية أي مخالفة سأل سائق السيارة لماذا أخيه الذي يجلس في المقعد الخلفي بدون حزام الأمان لكنه أكد بان أخيه كان محزما وهنا استشاط أفراد الدورية وطلبوا تفتيش السيارة فعثروا على معطف من صنع الجيش وهنا طلب افراد الشرطة من السائق فادي اسعد النزول من السيارة ومرافقة افراد الدورية بسيارتهم لتحقيق معه في شرطة "معونة" لكنه طلب منهم الوصول إلى محطة الشرطة بسيارته لان برفقته اخته المتدينة ولا يمكن ان يتركها في هذه الساعة من الليل ولا تقبل بذلك العادات والتقاليد. وهنا قام افراد الشرطة بالاعتداء على عائلة اسعد خاصة على الشاب فادي والقوا به جانبا ثم قاموا برشه بالغاز المسيل للدموع وقال عامر :للاسف الشديد نشعر وبعد الاحداث والمواجهات بين الشرطة واهالي البقيعة بان الشرطة في المنطقة تقوم بالانتقام من اهالي القرى في المنطقة وكل ما حصل مع عائلة اسعد من قرية كسرى هو انتقام واضح.