من زايد خنيفس مراسل موقع وصحيفة السلام

جمعية "نساء للعطاء" والتي أقيمت مؤخرا في مدينة شفاعمرو بمبادرة من بعض النساء الفاضلات واللواتي يعملن في مجالات عديدة منها مجال الطب والصحة والتعليم والثقافة حيث تكاثفت الجهود وقامت هذه الجمعية بالعديد من النشاطات الخيرية ودعم الشرائح الضعيفة والعائلات المحتاجة والمؤسسات لذوي الاحتياجات الخاصة بل ذهبت هذه الجمعية الى اكثر من ذلك عندما وضعت صحة المرأة في سلم افضليات برنامجها، ويوم السبت وعلى شرف يوم المرأة وعيد الام أقيم احتفال في قاعة بلدية شفاعمرو بادرت له جمعية "نساء للعطاء"  حيث شارك في هذا الاحتفال المميز اكثر من 200 سيدة من المجتمع الشفاعمري وشمل على فقرات عديدة كان اولها برنامج صحي عن الامراض السرطانية قدمه فاتن غطاس رئيس جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي ثم استمع الحضور الى محاضرة عن اهمية الطب البديل وكانت الفقرة الاخيرة عن الفلكلور العربي والعودة الى ايام الخوالي والعادات الاصيلة وأستهل البرنامج بكلمة من رئيس البلدية ناهض خازم والذي اكد في حديثه بان المجتمع الشفاعمري وفي السنة الاخيرة يشهد انقلابا جدريا في المفاهيم الاجابية تقوده الحركات النسائية المحلية والتي ستنطلق بقدراتها الذاتية الى المستوى القطري والعربي وقال خازم في حديثه بانه لا يمكن ان يكون هناك بيت او مجتمع صالح وناجح دون ان تتكاثف به جهود الرجل والمرأة  وقال: ونحن على اعتاب فصل الربيع فان اشراقة جديدة وزهور يانعة وبداية نسائية جديدة ستشرق في هذه المدينة لان المرأة الشفاعمرية يجب ان تأخذ دورها الرائد في إيصال مجتمعه الى شواطئ الامان.
رئيسة جمعية "نساء للعطاء"  وعضو المجلس النسائي الجديد السيدة ايمان ايوب اكدت في كلمتها بان المرأة هي نصف المجتمع ومن هنا جاء دور الجمعية في تعزيز مكانة المرأة والمحافظة على صحتها وان المبادرة لاقامة هذه الجمعية جاءت يف الاساس لدعم العائلات في ضائقة وذوي الاحتياجات الخاصة ورفع المستوى الثقافي والصحي للمرأة الشفاعمرية، واضافت : انا شخصيا أؤمن في التوازن بين دور المرأة والرجل لكننا وللآسف ما زلنا نعاني من اسقاطات المجتمع الرجولي وسيطرة الرجل على مفاتيح الامور ووجود مسافة شاسعة بين الرجل والمرأة ومحاولات قمعها ومن هنا فاننا نعمل في جمعية نساء للعطاء الى منح المرأة ادوات وامكانيات ومعرفة للنهوض بالمجتمع فالام هي التي تربي وهي التي تحمي اولادها  ومن هنا يجب ان يكون هناك مجتمع تكون فيه المرأة والرجل يكملان بعضهما البعض

.