أهميّة تلقي التطعيمات للأطفال في الوقت المناسب!

مديرة قسم الوقاية والخدمات الطبية في كلاليت رونيت فايزر: "التطعيم يوفّر الحماية من الأمراض المعدية والخطيرة لذا، يجب تلقيه في الوقت المحّدد!" "يوجد لكل مرض مُضادات خاصة به، وهي اللتي تمنح للأنسان الوقاية من المرض." ".  أوردت مديرة قسم الوقاية والخدمات الطبية في كلاليت رونيت فايزر العديد من التوصيات الخاصة بتلقي التطعيم في الوقت المحدد والمناسب، حيث أشارت أنه: لا شك أن تلقي التطعيمات للأطفال في الوقت المحدد  هو أمر بالغ في الأهمية ولا يحب تأجيله!  تعود الأهمية إلى فعالية الأمر في التقليل من خطر الإصابة بأمراض معدية بأمكانها تهديد حياة الأطفال. أشارت فايز: "يسمح بإعطاء التطعيمات في الوقت المحدد حيث يكون الجسم بمستوى مثالي للأجسام المضادة.ذلك وفقاً للأبحاث التي اشارت الى أن يساهم في خلق مقاومة ناجعة وفعالة  للمرض". وأضافت: "يساهم تطعيم الأطفال بحدوث مناعة جماعية (مناعة القطيع) التي تحمي بدورها فئة البالغين (الذين انخفضت لديّهم مستويات المناعة مع مرور الوقت), وفئة  والشباب الذين يتناولون أدوية مثبطة للتطعيم.

كما وتنصح فايزبالقدوم  الى مركز الأم والطفل مع سجل التطعيمات والحفاظ عليه طيلة الحياة. وأشارت أيضًا إلى أن التطعيم قد يكون مصحوبًا بأعراض جانبية بسيطة مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، وشعور عام غير مريح، اضافة الى الاحمرار والتورّم مكان الحقنة.  وقالت أن تلك الأعراض تختفي في الغالب خلال يومٍ أو يوميّن. كما ونصحت فايزر بالقيام بمغطس ماء أو وضع ضمادات ماء فاتر على مكان الحقنة  في حال ظهر احمرار أو وتورّم في مكان الحقنة. وشددت فايزر على أنه لا يجوز تدليك ذلك المكان. وفي السياق، قالت رونيت فايزر : "في حالة الإصابة بالحُمى، يجب اعطاء الرضيع أو الطفل دواءً مناسباً لتخفيض الحرارة وذلك بعد استشارة الطاقم الطبي حول الدواء المناسب والجرعة المطلوبة، وهذا يعود الى وزن الطفل". وأضافت: " اذا كان الرضيع أو الطفل مصاب بمرضٍ عابرٍ مصحوب بحرارة مرتفعة في الوقت الذي حُدد لتلقي التطعيم، فيجب استشارة الطاقم الطبي حول اعطاء التطعيم في هذا الوقت، أو تأجيله الى موعد آخر ( الزكام العادي ليس سببا لتأجيل تلقي التطعيم ). يمكن اعطاء التطعيم فور تعافي الطفل". واشارت فايزر الى أنه في حالة كان الحديث عن رضيع حتى عمر شهريّن، فيجب التوجه الى الطبيب اذا ما زادت حرارته عن 38 درجة مئوية. وختمت رونيت فايز توصياتها بقولها : " في أي عمر، يجب الانتباه الى تغييرات السلوك العامة، مثل الشعور بالضجر، لامبالاة لافتة، رفض تناول الطعام والشراب. في هذه الحالات، يجب التوجه الى الطبيب حتى لو لم يكن هناك ارتفاع بدرجة حرارة الطفل".