[x] اغلاق
عتب وتوجيه
19/3/2022 8:10

عتب وتوجيه

قال: "أنا بحكيش مع هاي النّاس" – لماذا أيّها الجَذِل تُعكّر الأجواء بأنفاسك إنّ هذه النّاس هي ناسك وليست مداسك - هذه النّاس هي الّتي رفعت رأسك لماذا تُحكّم عقلك قبل احساسك - هل لتثبت أنّ هذا المنصب أكبر من مقاسك؟ تقول أنا ما بحكيش مع هاي النّاس - إنّ مثل هذا كلام يعبّر عن قمة الإفلاس!! مثل هذا الكلام لا يقوله إلّا، الهلّاس 1- إنّ المرء أيًّا كان بأقواله وبأفعاله يقاس احترم سكّان بلدك واستقبلهم في بيتك - احترم ضيفك وإيّاك إيّاك أن تكون باس- 2 بالله عليك ألا يكفي أنّك وقّعت، تعهدت، اقسمت بالله، نكثت ثم خدعت كلّ النّاس كيف تركل من دخلت بيوتهم راجيًا منحك الثّقة أظهرت الرّقّة يا شديد المراس - 3 لماذا يا هذا انزلقت إلى هذه الوَهْدَة - جعلته يتولاك ويوسوس في قلبك الخنّاس فإيّاك ثم إيّاك أن تكون يا جَذِل رفّاس – وفي إحساس القريب والبعيد مسّاس وإيّاك أن تضرب اخماسك بأسداسك - وتعمل لمصلحة حكّام بلادنا الارجاس رسالتك هي مصلحة أهلك وكلّ النّاس - تعامل بكلّ الاريحيّة فالنّاس سوّاس ولا فرق ابدًا بين ابن منصور وابن الياس - الّا بما قدّم لمجتمعه من الماس. 1-هلاس: من هلوسة – 2 - باس: متكبّر –3 - مراس: عنيد - لماذا هذا الاستهتار؟ هل السلطات الإسرائيليّة تحترم قيادتنا الرّوحيّة.. هل نحن اطفالًا نلعب البنانير في ساحة ترابيّة؟! وصلني قسيمة دفع لسلطة البث بمبلغ 2700 شاقل على اقتناء تلفاز، على فترة الممتدة من عام 2010 - 2014ولحقيقة هي انّي لم اكن املك تلفازًا آنذاك، احترامًا لأسرتي المتديّنة، واكتفيت بالأنترنيت أستمدّ منه الأخبار، كما كان ابني المتوفي شادي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي الحالتين يعفيني القانون من الدّفع، أرسلت موضحًا واقعي المذكور عدّة مرّات دون جدوى، ولاحقًا جاء الشيخ يونس عماشة وقال لي: وقع تصريحًا يفيد بانّك لا تملك تلفازًا وسنقدّمه لمكتب الشيخ موفّق، حيث عناك اتفاقًا بينه وبين سلطة البث تعفي المتديّن من هذه الضريبة، ومن هناك سيعمل على الغاء الدّفع، وبهذا يمكنك أن تكون واثقًا بأنّ هذه الضريبة ستلغى كلّيًّا، عندما وصلت استمارة الدّفع اتّصلت بالشيخ يونس وسألته عن الموضوع فقال: القانون الّذي قضى بعدم الدّفع الغي بعد أن تحوّل الأمر إلى (السّوق الحرّ) الّذي لا يعترف بالاتّفاق؟! فهل نحن أطفالًا نلعب البنانير في ساحة ترابيّة؟ نحن نعرف تمامًا بأنّ السلطات تعمل بموجب الاتفاقات حين تكون هي المستفيدة، فلماذا عندما يكون المواطن هو المستفيد يتمّ التنكّر للاتّفاق؟! دائرة الاجراء حجزت على حساباتي الأمر الّذي سيرغمني على الدّفع وكلّي أمل أن يعمل مكتب الشيخ موفق على تثبيت الاتّفاق احترامًا لمؤسسة الرئاسة الروحيّة، فنحن "لسنا ايتامًا على مائدة اللئام" وعلى المؤسسات أن تعمل ليكون تعامل المكاتب العامّة في الدّولة بِوَحي من الاحترام والاستقامة وعدم الاستهزاء بمؤسستنا الدينية، والكرة في ملعبها.