[x] اغلاق
ديانا حداد: امارس التايكوندو ويا عيبو ليس خادش للحياء
8/3/2010 18:34


كشفت الفنانة اللبنانية ديانا حداد عن ممارستها رياضة (التايكوندو) القتالية لمساعدتها في الغناء، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن كليبها "يا عيبو" ليس خادشا للحياء أو الذوق العام. وأوضحت أن التايكوندو أعطاها لياقة بدنية عالية، ونفسا طويلا، وخاصة عندما تغني في الحفلات، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها تعشق الشيكولاتة، لكنها شددت على أنها لا تؤثر على جسمها لأنها تعرف أن تُوازن في أكلها.
وقالت حداد في مقابلة مع برنامج "ليالي السمر" على قناة أبو ظبي مساء الخميس 4 آذار: إن قيامي ببطولة فيلم "الحب على الزيرو" كان مجرد فكرة لم تكتمل. مشيرة إلى أنها رفضت العمل لأن السيناريو لم يكن جيدا، كما شعرت بأنه لا يضيف إلى مسيرتها بشكل إيجابي. وأبدت إعجابها بتجربة الفنانات اللبنانيات في السينما، وخصت بالذكر هيفاء وهبي، وسيرين عبد النور، ومايا نصري، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لم تشاهد بقية أعمال الفنانات اللبنانيات حتى تحكم عليها.

وشددت على أنها لا ترفض دخول مجال التمثيل أو السينما إلا أنها لم تجد حتى الآن العمل المناسب الذي يعاصر جيلها، وتشعر بنفسها فيه حتى تقدمه، مشيرة إلى أنها تلقت عروضا كثيرة للعمل في مسلسلات مصرية، أو بدوية، أو في مسرح الطفل، لكنها رفضتها لأنها لا تضيف لها. وأرجعت سببَ إلغائها فكرة الدويتو الخاص مع المطربة العالمية ويتني هيوستن إلى مبالغة الأخيرة في أجرها المادي؛ حيث طلبت نصف مليون دولار، مشيرة إلى أن الديو الخاص مع المطرب الجزائري الشاب خالد كان سهلا للغاية، وتم الانتهاء منه سريعا بدون مبالغة مادية. وكشفت المطربة اللبنانية عن وجود دويتو آخر مع المطرب الكندي اللبناني الأصل كارل وولف، لافتة إلى أن الأغنية من ألحانه، وأنه سوف يغنى بالإنجليزية، فيما ستغني هي بالعربية.

"يا عيبو"

واعتبرت حداد أن أغنية "يا عيبو" نقطة تحول مهمة في مسيرتها الفنية، رافضة في الوقت نفسه انتقاد الكليب الخاص بالأغنية، ووصفه بالجريء، والخادش للذوق العام. وأوضحت أن الكليب جريء وتظهر فيه "الموديلز" بملابس "مودرن"، لكنها ليست خادشة للحياء كما يردد البعض، مشيرة إلى أن فكرة الكليب هي التي فرضت ارتداء الموديلز مثلَ هذه الملابس.

وأضافت أنها تعشق الغناء منذ صغرها، وأنها كانت تشارك في الاحتفالات الوطنية بالكويت، وهي في عمر 8 سنوات، نظرا لأنها كانت مقيمة هناك، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن تُصبح مضيفة لأنها تحب السفر، لكنها أصبحت مطربة. وأشارت إلى أن سبب عملها مع المخرجين بداية من صافي بطرس وليلى كنان ونهلة الفهد هو التغيير، لافتة إلى أن كل مخرج له فكر مختلف، وأنها سعيدة بكل هذه التجارب.