[x] اغلاق
جميعها نفس الشيء؟ الأمر كله يتعلق باختيار معجون أسنان للأطفال وأهمية كمية الفلورايد في المعجون
11/4/2022 7:50

جميعها نفس الشيء؟ الأمر كله يتعلق باختيارمعجون أسنان للأطفال وأهمية كمية الفلورايد في المعجون

عشرات الإعلانات التي تغمرنا على التلفاز والراديو والإنترنت وفي الصحافة تحدثنا وتعِدنا بأن معجون الأسنان سوف يصنع المعجزات والعجائب لأطفالنا.

ولكن ما هي الاختلافات الحقيقية بين معاجين الأسنان وأي معجون ينصح شرائه؟ شركة "كاتسات" مع الدليل الكامل لاختيار معاجين الاسنان للاطفال تسوس الأسنان، مشاكل اللثة، رائحة الفم الكريهة وتبييض الأسنان ليست سوى بعضًا من مشاكل نظافة الفم التي صممت معاجين الأسنان لعلاجها. لذلك من المهم فرش أسنان الأطفال منذ سن مبكرة - في الواقع، من لحظة نمو الأسنان الأولى - مع مساعدتهم على كسب عادات فرش صحية وصحيحة لهم، والتي سترافقهم لسنوات قادمة. الحفاظ على نظافة الفم والوقاية من مشاكل الأسنان الحالية والمستقبلية (مثل ثقوب في الأسنان، تسوس والتهاب اللثة)، تبدأ بتنظيف الأسنان بالفرشاة، بمعدل كافٍ مرتين على الأقل في اليوم وبالطريقة الصحيحة. جزء أساسي من النجاح، خاصة للأطفال، هو الاختيار الصحيح لمعجون الأسنان. الفلورايد هو أهم عنصر في معجون الأسنان الفلورايد مادة مضادة للبكتيريا تساعد على تقوية الأسنان. تُستخدم مركبات الفلوريد المختلفة (من بينها: أحادي فوسفات الصوديوم، وفلوريد الأمين وفلوريد الصوديوم)، كمكونات فعالة في معاجين الأسنان المعروفة لدينا. ثبت في العديد من الدراسات أن استخدام معاجين الأسنان المحتوية على الفلورايد فعال في منع تسوس الأسنان. تنظيف الأسنان بمعجون الأسنان يجلب الفلورايد إلى جوف الفم والأسنان واللثة. بعد غسل الفم، يبقى بعض الفلورايد في الأغشية المخاطية للفم واللسان ويتم إطلاقه ببطء لساعات. يساهم ذلك في صحة الأسنان واللثة ويساعد في الحفاظ على رائحة فم جيدة لمدة طويلة. إذن ما الذي يفعله الفلورايد بالضبط؟ على المستوى العام، يخترق الطبقة الخارجية والأقوى للأسنان، طبقة المينا المسؤولة، من بين أمور أخرى، عن قوة الأسنان ودرجة لونها الأبيض الطبيعي. يعمل الفلورايد على تقوية الطبقة وتوفير الحماية لها من جميع المكونات التي قد تضر بها، بما في ذلك البكتيريا أو الأحماض. بذلك، قد يقلل بشكل كبير من احتمال حدوث ثقوب في الأسنان والتهاب اللثة وحتى الحالات المعقدة مثل انحسار اللثة. من الجانب الآخر من المعادلة، تذكر أن الكميات الكبيرة "للغاية" من الفلورايد يمكن أن تسبب ضرر، خاصة للأطفال الذين يميلون إلى ابتلاع المعجون في المراحل الأولى من فرش الأسنان. مصدر القلق الرئيسي هو تسمم الأسنان بالفلور، وهي حالة تسبب فيها المادة تغيرًا غير مرغوب فيه في التركيب الكيميائي للمينا. أحد العوارض المحتملة لذلك هو ظهور بقع بيضاء على الأسنان، وهي بعيدة كل البعد عن أن تكون مثيرة للإعجاب من الناحية الجمالية. هل الفلورايد مناسب لجميع الأعمار؟ وبأي كمية؟ تختلف توصيات استخدام معجون الأسنان حسب العمر، خاصة عندما يتعلق الأمر بنوع معجون الأسنان وكمية الفلورايد فيه وكمية المعجون المستخدمة فعليًا في كل عملية فرش للأسنان. الرضع حتى عمر سنتين لقد شهدنا تغييرات في سياسة وزارة الصحة في السنوات الأخيرة بشأن مسألة فرش أسنان الأطفال والرضع. حتى عام 2021، كانت توصية وزارة الصحة تقضي بأن يتم تنظيف أسنان الرضع، من أول سن حتى سن عامين، بالفرشاة ولكن بدون معجون أسنان. منذ ذلك الحين تغيرت الصورة. بالإضافة إلى حقيقة أن الاستخدام الصحيح لمعجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد لا ينبغي أن يسبب ضررًا، شكلت البيانات التراكمية المتعلقة بالمعدل المرتفع للتسوس وسط الأطفال الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، على ما يبدو، جزءًا من القرار. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التوجيهات تتوافق فعليًا مع تلك المتبعة في معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة. حتى عمر سنتين، وفقًا للتوجيهات الحالية، يوصى باختيار معجون بتركيز فلوريد منخفض نسبيًا، مع فرشاة أسنان ناعمة قدر الإمكان. من حيث كمية المعجون على الفرشاة، لا توجد بالطبع صيغة واضحة حيث أن التوصية هي الاحتفاظ بكمية صغيرة تذكرنا بحجم حبة الأرز. سن 2-6 من سن الثانية إلى سن السادسة، يجب تغيير عادات تنظيف الأسنان قليلًا. في هذا العمر، يُنصح بالاستمرار في استخدام معجون بتركيز مماثل من الفلورايد، ولكن يُنصح بزيادة الكمية المستخدمة في كل فرشاة إلى حجم حبة البازلاء. هذه هي المرحلة التي يتوجب فيها عليكم أنتم الوالدان التدرب مع الأطفال على بصق المعجون من الفم عند الانتهاء من فرش الأسنان وعدم بلعه. أيضًا يوصى أقل بغسل الفم بالماء، لأنه قد يؤدي إلى تقليل كمية الفلورايد المتبقية بالفعل على الأسنان. سن 6 وما فوق سن السادسة، عندما يصبح الأطفال بالفعل أكثر استقلالية في فرش الأسنان، هو نقطة تحول أخرى. في هذه المرحلة، من الممكن بل يوصى بالتبديل إلى معجون أسنان يكون فيه تركيز الفلورايد أعلى - 1450 جزء في المليون، على وجه الدقة. يمكن أيضًا زيادة كمية المعجون قليلًا، طالما تم بذل أقصى جهد حتى لا يبتلع الفتى أو الفتاة المعجون. مع كل رغبتكم في تطوير استقلالية أطفالكم، ضعوا في عين الاعتبار أنه من الصعب أن تتوقعوا منهم تنظيف أسنانهم بشكل صحيح وشامل وطويل بما يكفي (دقيقتان على الأقل في هذه الفئة العمرية) في هذه المرحلة. لذلك يُنصح بالسماح لهم بتجربة فرش الأسنان عندما يكونون قادرين على القيام بذلك، ولكن المرور عليهم وفرشهم بالفعل حتى بلوغهم سن التاسعة تقريبًا. يمكن شراء معاجين اسنان متنوعة للاطفال من "كاتسات" هنا *** كاتسات (CTS) م.ض. هي إحدى الشركات الرائدة في مجال الأدوية والمنتجات الاستهلاكية في إسرائيل، وتعمل في السوق الإسرائيلية منذ عام 1921. في مجال الصحة، تزود كاتسات المرضى والأطباء في إسرائيل أدوية موصوفة، وأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والمستحضرات الطبية المبتكرة عالية الجودة لتحسين نوعية حياة المرضى. مصدر الأدوية المنتجة في كاتسات هو في التطوير الذاتي أو حسب اتفاقيات المعرفة. تلبي جميع المنتجات أكثر الشهادات ومعايير الجودة صرامة. تُباع منتجات كاتسات في جميع الصيدليات والصناديق الصحية والمؤسسات الطبية، في كل من إسرائيل وحول العالم. في أواخر عام 2014، دخلت شركة كاتسات أيضًا مجال الطب الشخصي ومنذ ذلك الحين، تعمل على زيادة الوعي وإتاحة الفحوصات الجينية لعامة الناس. لمزيد من التفاصيل: ليهي جورلنيك، آيتيم ميديا للعلاقات العامة، 054-7300510 ، lihi@item-media.co.il