لينا منصور: عبرت المرحلة الثانية بنجاح وأتمنّى أن أتخطى الثالثة بفضل جمهوري الذي أحب صوتي
  يجري في هذه الأيام تسجيل المرحلة الثالثة من البرنامج الغنائي نيو ستار الذي يتم تصويره في مدينة الناصرة شارك فيه العشرات من المتسابقين، ويجري بثّه بشكل متواصل على شاشة قناة مِكسْ (mix) الفضائية في كل يوم ثلاثاء وجمعة على القمر الصناعي النايل سات. ِهذا وسيتنافس في الحلقة الثانية من المرحلة الثالثة اثنا عشر متنافس من المرحلة الثانية  أجرينا هذا الحوار مع إحدى المتسابقات لهذه المرحلة والتي لاقت التأييد الواسع من الجمهور ومن أقاربها ومعلميها وهي الشابة لينا ابراهيم منصور 18 عاماً من قرية جديدة.

  هل درست الموسيقى وأي لون من الغناء تحبين؟ لينا: "درست العزف على البيانو (شرقي وغربي) على يد الأستاذ الموسيقار تيسير حداد في ترشيحا لمدّة ستّْ سنوات وقبل حوالي عام من الآن أجريت دورة تطوير صوت لدى معلّمة روسية. أما بالنسبة للون الغناء الذي أرغبه فقد تأثّرت كثيراً بالمطربة جوليا بطرس بالإضافة إلى عمالقة الطرب أمثال أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب. وأنا اليوم عضو في فرقة (بيات) في معليا وشاركت الغناء في العديد من المهرجانات مثل مهرجان الربيع في كفرياسيف ومهرجان قلعة جدين".
  من اكتشف موهبتك؟ لينا: "في المناسبات السعيدة وخاصة في الاحتفال برأس السنة شجّعني والدي ووالدتي وأسرتي جميعاً على الغناء وتلقيت الدعم الكبير والتشجيع من الموسيقار  تيسير حداد الذي أكد لي دائماً أنه توجد في صوتي خامة جيدة ونصحني أن أطوّرها والانطلاق في اتجاه احتراف الغناء

أية مواضيع ستطرقين في الجامعات وهل هذه المرحلة ستبعدك عن الموسيقى؟ لينا: "أفكّر بدراسة علم النفس والعلاج بواسطة الموسيقى ولن أبتعد عن الموسيقى أبداً لأنها قريبة جداً من روحي وشخصيتي. فالموسيقى ليست مجرد آلات موسيقية وصوت جميل، فهي رسالة يجب تمريرها بين الناس ويمكن تجييرها لخدمة وعلاج المرضى المحتاجين كمصدر طاقة روحية تسعد النفوس. من أجل كل هذا سأدرس موضوع العلاج النفسي لأنني مقتنعة بأن الموسيقى ممكن أن تقدم الخدمة الرائعة في المجال الإنساني. بالإضافة إلى ذلك سأعمل على احتراف الغناء وتطوير خامات صوتي. حلمي المستقبلي هو أن أشارك في مهرجانات محلية وعالمية وأصبح مطربة يستمع الجمهور إليها ويقتني ألبوماتها".

 ما الهدف من اشتراكك في مسابقة نيو ستار؟ لينا: "مشاركتي في هذه المسابقة ممكن أن تفتح لي المجال لاقتحام الغناء من أبوابه الأوسع ولا شك أنني من خلال التدريبات والروح الرياضية والمهنية التي ترتكز عليها المسابقة، حيث يتعلق مصير كل متسابق بقدراته وكفاءاته وبعد ذلك قرار الجمهور الذي سأحترمه في كل الأحوال. ولهذا سأكون راضية بأي نتيجة سأحصل عليها، رغم أنني واثقة بأن الجمهور سيحب صوتي وسيصوت لي في المرحلة الثالثة كونها تعتمد بالأساس على تصويت الجمهور".

  هل بودك أن تقدمي كلمة شكر ولمن؟ لينا: " في البداية أود أن أشكر من الأعماق أسرتي وعائلتي التي رافقتني منذ نعومة أظافري في مشواري الفني، وشكر جزيل إلى جميع أصدقائي ومعلميّ وخاصة أستاذي الكبير الموسيقار تيسير حداد. أما مسك الختام فألف ألف شكر إلى جمهوري الحبيب الذي أوصلني إلى المرتبة الثانية والذي سيقودني إن شاء الله إلى المرحلة الرابعة ".