شيرين عبد الوهاب تكشف تفاصيل صادمة عن طليقها وتعتذر بسبب كذبها على الجمهور

كشفت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب تفاصيل صادمة عن طليقها الفنان حسام حبيب، واعتذرت من جمهورها عن كذبها في الفترة الماضية. وقالت شيرين عبدالوهاب في مداخلة هاتفية مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي، في برنامج "كلمة أخيرة": إنها تعتذر من جمهورها بسبب كذبها وتجميلها صورة حسام حبيب أثناء فترة زواجهما". وأضافت أن علاقتها به كانت سيئة للغاية، وأثرت على حالتها النفسية طيلة السنوات الماضية، كونه يعاني من حب الامتلاك، ويريدها أن تظل أمامه طيلة الوقت. وعن طلاقها قالت: “كان الطلاق بائناً، وكنت بحبه وفكراه إبني مش زوجي وبس اهتميت بيه وعملت ستوديو عشان الأغاني بتاعتي وبتاعته تصنع فيه، واشتريت ليه أغاني كتير عشان متروحش منه، ألاقي بعد كدة إنسان بيتهمني أني تخنت وبقيت شبه أمي وأنه عايز واحدة حلوة ونحيفة حتى يتباهى بها أمام الناس”. وتابعت: “كان في خناقات ضرب وسحل على الأرض وشتيمة عمر ما إنسانة تقبلها على نفسها، ولما اتنيلت على عيني أطلقت رجعت أديت فرصة وشروط، أن يكون في بيت غير بيتي ونشتغل سوا، وأنا عندي بيت كبير وحسام كان بيجي يزورنا قبل الجواز، وكان يتردد على البيت لأن كان عندنا شغل، لحد ما الوعود بدأت تتلاشى وقلة الأدب ترجع تاني”. وقالت شيرين إن دكتورها النفسي محمود مرسي نصح حسام حبيب بالابتعاد عنها في لحظات الانهيار العصبي، وأوضحت: “قاله لما تتعصب قوي سبها تدخل غرفة أو اتركها لحالها، لكن هو كان بيفضل قاعد أمامي يحرق في دمي وأعصابي، لحد ما أمسك المكنة وأحلق شعري". وتابعت: "كنت فوق والحمد لله ما زلت، وهو كان تحت وهو كان عايز ينزلني تحت، وده تحليلي للي حصل، وأنا آسفة للي عملته في شيرين عبدالوهاب وجمهوري، أنا كنت طالعة أقول للجمهور كلام تاني". وعادت شيرين اعتذارها مرة أخرى للجمهور ولأبنائها، وأوضحت "حسام إنسان فاضي تماماً واستطاع أن يجعلني أكره بناتي، وحسام حبيب هو اللي حلق شعري وليس أنا، وكنا في ذلك الوقت في أحد الفنادق". وعبرت الفنانة عن حزنها بسبب زواجها من حبيب، ووصفت الفترة التي قضتها معه بأنها كانت سوداء، موضحة أنها عانت من أزمات متلاحقة بسبب المشاكل المتكررة بينهما، فهو حسبها إنسان متقلب المزاج جداً، حيث قالت: "هو شايف أن كل الناس بيتكلموا عليه متآمرين عليه، أمي وأختي والشغالة، الحقيقة أنه لازم يتعالج نفسياً، وأنصحه يتعالج". وأردفت: "كنت محبوسة 24 ساعة في أوضة نومي مش بعمل حاجة، قاعدة بس، وأنا غلطت في حق نفسي، غلطت في حق شيرين عبدالوهاب، ومش عيب أن الست تحاول تحافظ على بيتها، وأنا كنت فاكرة أني بحافظ على بيتي لكن اكتشفت أني كنت في عشة فئران أو مصيدة، أنا كنت زي الفار اللي بيدخل المصيدة ياكل حتة جبنة". واستطردت: "أنا قاعدة في الساحل بصيت لقيت جالي، سرقة عربية مرسيدس بتاعتي، أول حاجة كل الناس عارفة أني كنت بحاول بجمل صورته، والناس ليست هبلة، والناس عارفة كل حاجة والناس كانت عارفة أني كنت بجمّل صورته، وأنا كنت قاعد مع راجل تقريباً مش بيشتغل".