بدت في آخر أفلامها متألقة أكثر من ذي قبل ولكن سعادتها الحقيقية (حسب اعترافها) تشعر بها داخل منزلها مع زوجها وأولادها الثلاثة.
التقت مجلة "Elle" الممثلة "جوليا روبرتس" بصفتها امرأة مفعمة من الداخل وقد لعبت في آخر أفلامها (Duplicity) دور عميلة لوكالة الاستخبارات الأميركية.
وفي حديثها, أكدت أنها بعدما أصبحت أماً بدأت تنظر إلى الأدوار التي ستلعبها بشكل مختلف، صارت تعمل ساعات أقل، ولم تعد تضغط على نفسها في كمية الأفلام. ولكن تعتقد أنها حافظت على معاييرها نفسها في اختيار الفيلم، لأن عائلتها في هذا الشأن لا تؤثر عليها، فالأدوار التي تعنيها هي تلك التي تحركها فكرياً.
وقالت: "تكون الممثلة مضطربة أكثر في بداياتها في هوليوود، دوماً تخضع الممثلات المبتدئات إلى المقارنة فيما يلبسن وما يفعلن، ودوماً تأتي المقارنة ليست في صالحهنّ، وأنا أعرف ماذا يفعلن لتحمل ذلك، إما أن ينكفئن وينغلقن على ذاتهن مع فقدان الثقة بالنفس وإما الاعتماد على عائلاتهن ليحافظن على مبادئهن وقيمهن, وبالنسبة إليّ لديّ انطباع أنني نجحت بأن أبقى كما أنا".
أضافت: "لا أعتقد أن هوليوود هي جزء من عالمي، امتلكت حظوظاً للعمل وامتلكت فرصاً جميلة، وأنا سعيدة لذلك".
وعن سرّ جمالها تقول: "ليس لديّ روتين خاص، وأعتقد أن الجسد هو آلة رائعة، يستطيع أن يعتني بنفسه من تلقاء ذاته, كما أن كل ما نضعه على بشرتنا وأجسادنا يعوقه عن تطوير ذاته بشكل طبيعي، وأتأكد من كلامي عندما أرى بشرة والدتي النضرة، أنني لا احتاج لأي شيء وأعتبر والدتي مثالاً رائعاً لي لأمضي إلى الأمام وأبقى هادئة، إنها مفتاح وجودي، أخذت عنها شيئاً مهماً وهو أن لا أفكر إلا باللحظة التي أعيشها".
أما حول فيلمها "erin brockovich" الذي حصلت فيه على أعلى أجر تحصل عليه ممثلة (20 مليون دولار) تقول: "تتولى وكيلة أعمالي الأمور المادية، وهي التي خاضت المعركة، ورأيت أن لديها الحق، لماذا ينال الممثل أجراً أعلى من الممثلة؟ وأنا فخورة لأنني ساهمت في البدء بهذه الخطوة".
وعن عملها مع زوجها الذي يعمل مصوراً، تقول "جوليا": أتمنى أن يسلط عليّ الأضواء بحيث أبدو بعمر الثلاثين, ولكن لا أعتقد أنه يستمع لي".
كما تؤكد أن الأمومة جعلتها أكثر تفاؤلاً، وهي متفائلة دائماً، وأولادها يمدونها بالطاقة والقوة أكثر، كما لم تعد تخيفها الصعوبات والعراقيل، لقد أصبحت مثل اللبوة المستعدة لعمل أي شيء لأجلهم.
