[x] اغلاق
مبعوث نتنياهو يزور واشنطن لبحث الرد الإسرائيلي على المطالب الأميركية...
17/3/2010 11:31

ذكرت تقارير اعلامية اسرائيلية صباح اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى اتصالات ليلية مع مسؤولين في واشنطن لإنهاء التوتر بين الدولتين في اعقاب المصادقة على المشروع الاستيطاني الجديد في القدس المحتلة خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل.

وتنتظر إدارة أوباما رداً اسرائيليا على مطالباها حتى غد الخميس وفي مقدمتها الغاء قرار المصادقة على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس المحتلة والقيام بخطوات "حسن نية" تجاه السلطة الفلسطينية واعلان نتنياهو عن استعداده لبحث القضايا الجوهرية في المفاوضات مع السلطة.

وقالت صحيفة "معاريف" صباح اليوم إن مبعوث نتنياهو السياسي، يتسحاق مولخو، يتوجه اليوم الى واشنطن لعقد لقاءات مع مسؤولين أميركيين لترتيب زيارة نتنياهو الأسبوع المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله إن المبعوث سيحمل رسالة من نتنياهو تهدف لإنهاء التوتر بين الدولتين.

ومن المتوقع ان يقدم مولخو للإدارة الأميركية الرد الإسرائيلي على المطالب الأميركية كما طرحتها وزير الخارجية الأميركية في اتصال هاتفي مع نتنياهو نهاية الأسبوع الماضي.

على صلة، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن مبعوث نتنياهو لواشنطن سيسعى للتوصل الى صيغة مشتركة مع الإدارة الأميركية للرد على المطالب الأميركية. وأضافت ان الرد الإسرائيلي سيشمل اعلاناً عن عدم اتخاذ خطوات من شأنها اعاقة المفاوضات لمدة 4 شهور.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر اسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "حل الأزمة لا يزال بعيداً" وأن المباحثات مستمرة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم إن نتنياهو أجرى اتصالات مع مسؤولين اميركيين للإستفسار عن الخطوات التي تتوقعها الولايات المتحدة منه لإنهاء "الأزمة"، فيما يرفض "التنازل" عن استمرار البناء في القدس المحتلة وعدم شملها في قرار التجميد المؤقت للإستيطان في الضفة الغربية.

وأضافت ان نتنياهو يبحث إمكانية الغاء قرار المصادقة على بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، ويتذرع حالياً بعدم الغائه بإنه لا يحق له قانونياً التدخل في عمل لجنة التخطيط البناء اللوائية في القدس التي اقرت المخطط.

ومن المقرر ان يزور نتنياهو الولايات المتحدة الأسبوع المقبل للمشاركة في مؤتمر منظمة ايباك اليهودية في واشنطن، ويلتقي بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ونائب الرئيس جو بايدن، للبحث في رده على الطلبات الأميركية لإستئناف المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.