ألقت الشرطة الإيطالية القبض على مواطن إيطالي في مدينة روما يدعى دانيلو سبيرانسا وشهرته "عمر"، يبلغ من العمر 62 عامًا، بتهمتي الاغتصاب والنصب، وربما تضاف إليه أيضا تهمة العبودية.
وكانت الشرطة قد بدأت تحرياتها حول سبيرانسا منذ نحو عام ونصف العام بعد أن تقدمت بعض القصر ببلاغات للشرطة تفيد بأنه اغتصبهن، ووصل عدد الفتيات المدعيات حتى الآن عشرين فتاة، في إطار دورات للتخلص من الإدمان.

ودلت التحريات المطولة على صحة شكوى البنات وانه اعتدى أيضًا على أمهاتهن بل وأقنعهن بالتنازل عن حضانة بعض بناتهن لأسر أخرى أو ضمهن لمساكن غير مأهولة كان يقيم بها ضحاياه، مما سيعرضه أيضًا لجريمة العبودية، وأنه حصل من ضحاياه على الأموال وبعض الممتلكات.

وكان الرجل قد حاول الدخول في جمعيات إسلامية للتستر تحت اسمها، كما وأسس جماعة تسمى "ري مايا" في أحد أحياء وسط العاصمة روما، ومارس في خبائها نشاطه في علاج الإدمان عن طريق جلسات روحية وفلسفية ودروس اليوغا.

أما الإعتداءات الجنسية فكانت بزعم نقل حامضه النووي النظيف لهن لكي يساعدهن على التخلص من المخدرات، وكان يتقاضى منهن مبالغ كبيرة مقابل العلاج بل واقنع بعضهن بالتنازل له عن ممتلكات، كما كان يدعى قدرته على مواجهة الجوع بالعالم عن طريق تحويل القمامة إلى غذاء. وأوضحت الشرطة أنها عثرت على أسنان وشعر وبعض التماثيل والدمى بمنزله في أثناء القبض عليه.